سماح تقف أمام ابن عمها بمحكمة الأسرة: من صغري مشوفتش راجل غيره وذلني عشان 260 جنيه
سماح الزوجة المطيعة لحقوق زوجها منذ أن دخل بها وحتى إقامتها دعوى الطلاق للضرر، قررت إنهاء تلك العلاقة الزوجية وتوجهت محكمة الأسرة، وعلى الرغم من كثرة تعديه عليها بالضرب في كل مرة، إلا أنها فاض بها الكيل وقررت التخلص من العيش مع نجل عمها، لتعمده إهانتها على أتفه الأسباب كما أدعت أن هذه المرة تعدى عليها بالضرب لإنفاقها مبلغ 260 جنيه في يوم واحد.
محكمة الأسرة
تزوجت سماح من نجل عمها، حيث جمعت بينهما قصة حب منذ نعومة أظافره وبادلته الزوجة نفس الشعور، وبإتمامهما 20 عاما تقدم نجل العم لخطبتها، لكثرة العرسان حولها، ولخوفه عليها أن يتزوجها آخر وتضيع من يده.
ووافقت الفتاة صاحبة الـ 20 عاما عليه، خاصة أنه كان يسكن بالقرب منها وقضيا سويا أغلب الأوقات منذ صغرهما، ورأيت فيه فارس أحلامها التي كان تأمل أن تعيش معه بقيه عمرها في عش زوجية هادئ.
قصص محكمة الأسرة
ودخلت الفتاة عش الزوجية لترى حياة الجحيم وجميع أنواع الإهانة، حيث كان يتعدى عليها زوجها بسبب أتفه الأسباب وكأنه امتلكها، وفرضًا عليها أن تطعه، وتسمع حديثة حتى في الأشياء غير الصحيحة وغير المنطقية وعكس ما تربت عليه.
وشعرت الزوجة بأنها ذليلة في عش الزوجية وليست مثلما كانت تعتقد، لتصبح حياتها مأسوية، حيث كانت ترى جميع من حولها متزوجات وتجمعهما حياة طيبة رفقة أزواجهن، لتشعر بالحزن والأسف وتندم على حبها وتمسكها بنجل عمها الذي جعل حياتها مليئة بالذل والإهانة.
نهاية فصول قصة سماح الزوجة المطيعة جاءت، عندما تعدى عليها زوجها بالضرب المبرح لعلمه بأنها أنفقت 260 جنيها في يوم واحد، رغم أنها انفقت ذلك المبلغ على متطلبات المنزل والخضراوات، إلا أنه تجرد من شعور الرحمة وتعدى عليها بوحشية، فشعرت الزوجة باستحالة العيش معه، وتركت المنزل وتوجهت إلى منزل والديها لطلب الطلاق، لكن والدها رفض خوفا على شعور شقيقة على الرغم من أن أبنته أتت إليه وبها كدمات وإصابات نتيجة تعدي الزوج عليها، ولأن الزوجة لم تطق تحمل العيش معه لحظة واحدة، توجهت الى محكمة الأسرة لإقامة دعوى طلاق للضرر ضده لما وقع عليها من ضرر.
