الاتحاد الأوروبي يدرس توجيه مهمة بحرية ضد عصابات التهريب في تونس
قال منسق شؤون السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن التكتل يدرس توسيع انتشاره العسكري في البحر الأبيض المتوسط للحد من عبور قوارب المهاجرين من تونس.
وقال بوريل إنه يمكن القيام بذلك بنجاح أكبر إذا أمكن أيضا نشر أصول المهمة، مثل السفن الحربية والطائرات، في المياه التونسية، الأمر الذي يتطلب الإذن من تونس.
وصارت تونس إحدى دول العبور الرئيسية للاجئين من إفريقيا المتجهين إلى أوروبا، وأضاف بوريل، الذي تحدث لدى وصوله إلى قمة زعماء الاتحاد الأوروبي في غرناطة بإسبانيا، إنه يريد بحث المسألة مع تونس قبل نهاية العام.
من غير المرجح أن توافق تونس على مثل هذه المهمة
التقارير الإعلامية لفتت إلى أنه من غير المرجح أن توافق تونس على مثل هذه المهمة في المستقبل القريب، بعد أن اتهمت تونس مؤخرا الاتحاد الأوروبي بعدم احترام اتفاقية الدعم المالي.
وعرضت بروكسل على تونس في يوليو الماضي مساعدات تصل قيمتها إلى مليار يورو يتعين استخدام جزء منها لخفض عدد المهاجرين الذين يغادرون تونس إلى الاتحاد الأوروبي.
وفي وقت سابق، اعتقلت الشرطة التونسية مدعومة بالطائرات ووحدات مكافحة الإرهاب مئات المهاجرين واحتجزت قوارب، في حملة واسعة النطاق على تهريب البشر في منطقة صفاقس الساحلية وهي نقطة انطلاق رئيسية للمهاجرين المتجهين إلى أوروبا.