أزهري: يجوز للخاطب السكن مع خطيبته ببيت واحد بعد العقد وإن لم يحدث إشهار
تلقى الدكتور محمد أبو بكر، أحد علماء الأزهر الشريف، سؤالا من إحدى المتابعات نصه: أنا وخطيبي ندرس في الخارج وعايشين برة فهل يجوز إني أكتب الكتاب وأعيش معاها في بيت واحد قبل الدخلة والفرح؟.
أزهري: يجوز للخطيبة السكن مع خطيبها ببيت واحد بعد العقد وإن لم يحدث إشهار
وقال العالم الأزهري، إن عقد الزواج يكون مباحًا إذا استوفى أركانه الشرعية والقانونية وهذا بتواجد الولي والشهود وبالصيغة وبالمهر وبالتوفيق، والإشهار؛ مضيفا أنه بإتمام كل هذه الجوانب؛ تصبحين بذلك زوجته، وتعيشون في بيت واحد.
وواصل العالم الأزهري: سيتبقى شرط واحد وهو الوعد الذي ستوعدون به أهلكم بأن لا يقيم معكِ علاقة إلا بعد الإشهار، أو حفل الزفاف.
وأكمل العالم الأزهري: لكن إذا حدث ذلك فلا إثم في هذا الأمر، ولا معصية إلا في نقطة خلفكم للوعد فقط، ولكن بمثابة عقد الزواج بالصيغة الشرعية، وبالتوثيق، والإشهار تصيرين زوجة له، ويجوز أن تسكني معه.
وأردف العالم الأزهري: هما الاتنين هيسكنوا مع بعض وهتطلع وتنزل أمامه، والعقل وارد يقوله حاجة، فإذا وقع شيء بين الاثنين حينها فلا شيء ولا إثم إلا خلف الوعد بس، وبالشروط اللي حددناها صرتي زوجته ويحق لكي السكن معه.
على جانب آخر، قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إنه يجوز الحب بين المخطوبين، لافتا إلى أن من يقول غير ذلك فهو مخطئ وغير دراس للأحكام وللواقع الذي نعيش فيه.
عالم أزهري: الحب بين المخطوبين جائز.. ومن يقول غير ذلك مخطئ
وأوضح أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، خلال تصريحات تليفزيونية: سيدنا النبي صلّ الله عليه وسلم حينما جاء إليه أحد الصحابة وقال له: يا رسول الله إني تقدمت إلى فلانة فقال له النبي صلّي الله عليه وسلم هل ناظرت إليها؟، فقال له لا، فقال له الرسول: أنظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما، لافتًا إلى أنه يجب أن تتم الرؤية بين الخاطب والمخطوبة كي تحصل المودة بينهما والتلاؤم والمحبة بين الطرفين.