أبرزها بوركينا فاسو وتشاد.. تعرف على الـ 4 الكبار بإفريقيا في اليوم العالمي للقطن
تحتفل منظمة الغذاء والزراعة فاو غدا السبت 7 أكتوبر بـ اليوم العالمي للقطن؛ وذلك ضمن الفعالية التي يفتتحها كو دونقيو (QU Dongyu)، مدير عام منظمة الأغذية والزراعة، حيث يتم إلقاء الضوء على الدور الجوهري الذي يلعبه قطاع القطن بالنسبة للبلدان الأعضاء، إضافة إلى أهميته الاقتصادية والاجتماعية الأوسع نطاقا حول العالم، وستكون هذه الفعالية بمثابة فرصة لإبراز أهمية قطاع القطن في تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
اليوم العالمي للقطن.. كيف بدأت الفكرة؟
ووُلدت مبادرة اليوم العالمي للقطن في عام 2019، عندما اقترح أربع دول منتجة للقطن في إفريقيا جنوب الصحراء وهي: بنين وبوركينا فاسو وتشاد ومالي ويُعرفون باسم مجموعة البلدان الأربعة المنتجة للقطن على منظمة التجارة العالمية الاحتفال باليوم العالمي للقطن في 7 أكتوبر.
واعترفت الأمم المتحدة رسميًا باليوم العالمي للقطن، وتذكي هذه الفرصة العظيمة الوعي بضرورة الوصول إلى أسواق القطن والمنتجات المرتبطة بالقطن وتعزيز سياسات التجارة المستدامة وتمكين البلدان النامية من الاستفادة بشكل أكبر من كل خطوة من خطوات قطاع سلاسل القيمة للقطن.
ويعد وجود نظام دولي لتجارة القطن قائم على القواعد بعيدا عن التمييز، ومفتوح للجميع، وعادل وشمولي -ويتسم بالشفافية وقابل للتنبؤ به- أساسا لإتاحة مصادر العيش لمئات الملايين من الأشخاص المستضعفين في المعمورة.
ووفق موقع الأمم المتحدة، هنالك حاجة إلى المزيد من الاستثمارات التي تفضي إلى توسيع نطاق هذا القطاع إلى ما هو أبعد من مجرد إنتاج المادة الأولية للقطن وإيجاد فرص عمل جديدة مدرة للدخل، لا سيما بالنسبة للمزارعين، وذلك من خلال إضافة قيمة أكبر إلى ألياف القطن وتطوير منتجات ثانوية من أجزاء أخرى لنبتة القطن.
حقائق وأرقام
وحسب إحصائيات الأمم المتحدة يتيح إنتاج طن واحد من القطن فرص عمل على مدار العام لـ 5 أشخاص في المتوسط في بعض المناطق الأكثر فقرًا غالبا.
ويُفضل استخدام الخيوط المصنوعة من القطن في الطابعات ثلاثية الأبعاد لأنها موصلة جيدة للحرارة؛ وتزداد صلابة عندما تكون رطبة؛ وهي أكثر قابلية للتحجيم من مواد مثل الخشب بالإضافة إلى الألياف المستخدمة في المنسوجات والملابس، يمكن اشتقاق المنتجات الغذائية من القطن، مثل زيت الطعام وعلف الحيوانات من البذور.