السادات أمر بعلاجه بالخارج.. عم علي فقد قدمه خلال حرب أكتوبر: شاركت في هدم خط بارليف
لا تزال هناك قصص وبطولات في حرب أكتوبر المجيدة لم تظهر للنور بعد؛ فهناك أبطال ضحوا بحياتهم ومصابون فقد بعضهم أعضاءه من أجل أن يروي كل منهم أرض سيناء بدمائه؛ حتى تعود الأراضي المصرية لنا، ومن ضمن هؤلاء الأبطال الحاج علي خفاجي أحد الجنود، وفقد قدمه بسبب لغم أثناء حرب الشرف في أكتوبر عام 1973، ليأمر الرئيس الراحل محمد أنور السادات بعلاجه في الخارج.
حيث أكد عادل خفاجي، أحد أبطال أكتوبر في تصريحات لـ القاهرة 24، أنه كان جنديا في سلاح المهندسين، وكان له ولزملائه مهمتان إحداهما تدمير خط برليف، وهو ما نجحوا فيه بالفعل، والمهمة الثانية كانت تطهير الأرض من الألغام ليصاب أثناء عملية التطهير.
وأردف خفاجي، أنه وزملاءه كانوا يتدربون بشكل شاق على اختراق خط برليف بمواتير المياه، وقبل 24 ساعة من الحرب جاءت الأوامر لهم بالتحرك ولم يكن أحد يعلم أن التحرك من أجل الحرب حتى وصلوا على شط القناة، وبعدها كان هناك ندوة دينية لأحد مشايخ الأزهر يحفزهم على الحرب وأمرهم بالإفطار ثم جاءت تعليمات بساعة الصفر وبدء الحرب، ليقوم هو وزملاؤه مباشرة بتدمير خط برليف، ويعبر بعدها الجنود.
واستكمل أحد أبطال حرب أكتوبر، أنه بعد الحرب بأيام وأثناء فترة وقف إطلاق النار كان يقوم كأحد أفراد سلاح المهندسين بتطهير الأرض من الألغام، إلا أن هناك لغما أرضيا انفجر فيه وتسبب في بتر قدمه، ليأمر بعدها الرئيس السابق محمد أنور السادات بعلاجه في الخارج هو وزملاءه.