مسجونة في طهران.. من هي نرجس محمدي الفائزة بجائزة نوبل للسلام 2023؟
فازت الناشطة الحقوقية، نرجس محمدي، بجائزة نوبل للسلام لعام 2023، حيث أعلنت الهيئة المانحة للجائزة، أمس الجمعة، أن فوز نرجس محمدي، لـ نضالها لصالح قضايا المرأة وحقوق الإنسان.
وأعلنت لجنة نوبل النرويجية منح الناشطة الحقوقية السجينة نرجس محمدي، جائزة نوبل للسلام لعام 2023، تكريما لكفاحها الشجاع من أجل حقوق الإنسان والحرية والديمقراطية في إيران.
من هي نرجس محمدي؟
وتعد نرجس محمدي، ناشطة إيرانية في مجال حقوق الإنسان ونائبة رئيس مركز المدافعين عن حقوق الإنسان، الذي ترأسه الحائزة على جائزة نوبل للسلام شيرين عبادي.
وعرفت نرجس محمدي بأنها إمرأة ومدافعة عن حقوق الإنسان ومناضلة من أجل الحرية، وذلك منذ التسعينيات، عندما كانت تدافع عن المساواة وحقوق المرأة.
عملت نرجس المحمدي مهندسة بعد أن أنهت دراستها، كما كتبت عمودا في العديد من الصحف، وفي عام 2003 انخرطت في مركز المدافعين عن حقوق الإنسان في طهران، وتم القبض عليها لأول مرة عام 2011، وتم الحكم عليها بالسجن لسنوات عديدة، وذلك لجهودها في مساعدة النشطاء المسجونين وعائلاتهم.
وتم إطلاق سراحها بكفالة بعد عامين من سجنها، لتخرج للعالم الخارجي من جديد، ودشنت حملة ضد استخدام عقوبة الإعدام، حيث كانت إيران من بين الدول التي تنفذ أعلى نسبة إعدام على سكانها سنويًا، حتى أن في يناير 2022 حكم على أكثر من 860 سجينًا بالإعدام.
وعادت نرجس محمدي للسجن مرة أخرى، وذلك بسبب نشاطها ضد عقوبة الإعدام، حيث حكم عليها بالسجن لسنوات إضافية، وعند عودتها إلى السجن، بدأت في معارضة استخدام النظام المنهجي للتعذيب والعنف الجنسي ضد السجناء السياسيين، وخاصة النساء.