ما حكم رسم الأشخاص؟.. الأزهر للفتوى يوضح
أجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك نصه: ما حكم رسم الأشخاص؟.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك في منشور سابق: فقد اختلف الفقهاء في حكم الرسم على أقوال، فمنهم من ذهب إلى التحريم مطلقًا لعموم الأدلة الواردة في ذلك، منها قوله: إن الذين يَصْنَعُون هذه الصُّور يُعَذَّبُونَ يوم القيامة، يُقال لهم: أَحْيُوا ما خَلَقْتُم».
حكم رسم الأشخاص
وأضاف الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: ومنهم من ذهب إلى التحريم إذا كانت هذه الرسومات لكائنات حية تامة ومنهم من ذهب إلى الإباحة والجواز، وهذا ما نرجحه إذا لم يكن الغرض من هذه الرسومات التعظيم، أو مضاهاة لخلق الله أو إظهار ما أمر بستره، ولا فرق في ذلك سواء أكان الرسم عن طريق الفوتوشوب أم باليد
وتابع: وقد ألف مفتي الحنفية، علامة الديار المصرية فضيلة الشيخ محمد بخيت المطيعي كتابًا خاصا في ذلك الأمر سماه الجواب الشافي في إباحة التصوير الفوتوغرافي) هذا، والله تعالى أعلى وأعلم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعي.
فيما أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: ما حكم تعليق صور الأهل على جدران المنزل؟ وما حكم الاحتفاظ بهذه الصور للذكرى؟.
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة، الصور الفوتوغرافية جائزة؛ لأنَّها ليست محاكاة ومضاهاة لخلق الله تعالى من ذي الرُّوح، وما هي إلا حبس للظل فقط، وإذا كان يجوز استعمالها؛ فإنّه يجوز الاحتفاظ بها، وتعليقها على الجدران للذكرى، مع مراعاة عدم عرض الصور الخاصة في الغرف العامة.