أميرة أبو شقة: إدارة الوقت ساعدتني في حصد ذهبية إفريقيا.. وأطمح في صنع تاريخ للرماية بالأولمبياد |حوار
حققت البطلة المصرية أميرة أبو شقة، لاعبة منتخب الرماية، الميدالية الذهبية في منافسات الاسكيت سيدات، في بطولة إفريقيا للرماية، المقامة في مصر حاليًا بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتنتهي 10 أكتوبر الجاري.
القاهرة 24 يحاور أميرة أبو شقة بعد ذهبية إفريقيا للرماية
وحرص القاهرة 24، على محاورة النائبة أميرة أبو شقة، بعد التتويج بالميدالية الذهبية في بطولة إفريقيا للرماية، للحديث عن الطموحات المقبلة، خاصة بعد التأهل إلى أولمبياد باريس 2024، وكيف وفقت بين عملها العام والتفوق الرياضي، فكان الحوار التالي:-
ما شعورك بعد التتويج بذهبية إفريقيا للرماية؟
فخورة بحصد الميدالية الذهبية في منافسات الاسكيت في بطولة إفريقيا للرماية، والتي تُعد أول بطولة لمنتخب مصر في منافسات السيدات منذ فترة، وتمثل أهمية كبيرة.
ما أهمية التتويج بالميدالية الذهبية في بطولة إفريقيا للرماية؟
الميدالية لها أهمية كبيرة في جانبين، خاصة أنها ميدالية مميزة وسط منافسة شرسة في بطولة إفريقيا، حيث تعددت الدول المشاركة والمنتخبات القوية في هذه البطولة، على عكس بطولات سابقة، بالإضافة إلى كونها أول ميدالية منذ نسختين على الأقل في منافسات الاسكيت للسيدات، والأهم من ذلك أنها مؤهلة للمشاركة في أولمبياد باريس 2024.
كيف بدأتِ الاستعداد للبطولة وسط انشغالك بالعمل في البرلمان؟
بدأت الاستعداد لبطولة إفريقيا الحالية منذ أكثر من عام، ودخلت في عدة معسكرات كبيرة من أجل المنافسة والحصول على الرقم الجديد والميدالية الذهبية.
وكيف تمكنتِ من الجمع بين عملك البرلماني وممارسة رياضة الرماية؟
كنا في عطلة برلمانية خلال الفترة الماضية، لكن حتى خلال فترة تواجدي في البرلمان لا أتعثر فالأهم هو حسن إدارة الوقت بين العمل والبرلمان والأسرة ومنافسات الرماية، والأهم أن تدير الوقت بما يمكنك من الاستفادة منه قدر المستطاع.
ما طموحاتك خلال الفترة المقبلة وحتى أولمبياد باريس 2024؟
طموحاتي المقبلة، هي الاستمرار على ما بدأته ولدينا معسكرات كبيرة خلال الفترة المقبلة قبل أولمبياد باريس، ونطمح لوجود بصمة مميزة في الدورة الأولمبية، وأهم ما أسعى إليه هو تحقيق ميدالية في منافسات الزوجي المختلط مع البطل عزمي محيلبة من أجل تحقيق تاريخ للرماية المصرية.
ما رأيك في الخطة الموضوعة من قبل وزارة الرياضة لزيادة مكافآت الأبطال الرياضيين؟
الخطة الموضوعة من وزارة الرياضة لزيادة مكافآت الأبطال الرياضيين هي جهود مشكور، لكن بالإضافة إلى المكافأة بعد النتيجة يهمنا أن يكون هناك نظر للأسباب التي تأتي بالبطولات، ويجب دراستها من جانب الوزارة واللجنة الأولمبية والاتحادات، فالرياضة في النهاية صناعة.
برأيك كيف يمكن دعم الأبطال واللاعبين في اللعبات المختلفة؟
الأهم هو دعم اللاعبين منذ البداية وبعيدًا عن تحقيق ميداليات أولمبية أو لا، فهناك من يمكنه تحقيق ميدالية محلية أو إفريقية أو عالمية، فالمستويات تختلف، ومثلا بعض الدول لا يوجد لديها بطل لكن تكون قادرة على صناعة بطولة وتستخدمها في الترويج لها، ولا ننسى أن الأبطال ليسوا أولمبيين فقط فهناك من يتميز عالميًا أو إفريقيًا، والأهم هو احتواء الشباب وصناعتهم، فسيكون الشاب ناجحا أيضًا حتى دون حصد ميداليات أولمبية ففي النهاية هي وزارة الشباب والرياضة وليست الرياضة فقط.