ما حكم صلاة الرجل مع زوجته بنية صلاة الجماعة؟.. البحوث الإسلامية يوضح
أجاب مجمع البحوث الإسلامية، على سؤال ورد إليه من أحد المتابعين نصه: ما حكم صلاة الرجل مع زوجته بنية صلاة الجماعة؟.
ما حكم صلاة الرجل مع زوجته بنية صلاة الجماعة؟
وقال البحوث الإسلامية في فتوى سابقة: لا شك أن سعي الرجل إلى المساجد وحضوره للصلاة فيها من أفضل القرب وأعظمها وهو أرجى ما يرفع الله به درجات العبد ويحط به خطيئاته.
وأردف البحوث الإسلامية: وصلاة الجماعة يحصل ثوابها للرجل إذا صلى إمامًا بواحد أو زوجته، فأقلها اثنان فأكثر وتصلي خلفه، قال ابن قدامة في المغني: وتنعقد الجماعة باثنين فصاعدا، لا نعلم فيه خلافا، وقد روى أبو موسى أن النبي ﷺ قال: "الاثنان فما فوقهما جماعة"، رواه ابن ماجه، وقال النبي ﷺ لمالك بن الحويرث وصاحبه: إذا حضرت الصلاة فليؤذن أحدكما، وليؤمكما أكبركما
فلو أم الرجل زوجته أدرك فضيلة الجماعة.
وعلى جانب آخر، أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: سائل يسأل: ما حكم صلاتي في المنزل بدلًا من المسجد خوف الوقوع في الرياء وحبّ الظهور؟ وما الذي يجب عليَّ فعلُه؟.
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة: يقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ» متفق عليه.
وأضافت دار الإفتاء: فعلى السائل أن يجعلَ نيَّته خالصة لله في ذهابه إلى المسجد، ولا يلتفت إلى وساوس الشيطان الذي يتربص به؛ حتى يُثْنِيهِ عن عبادة الله بدعوى أنه يذهب للمسجد رياءً وسمعةً، فما هي إلا مكائد الشيطان؛ حتى تبتعد عن المسجد. فعليك بذكر الله والاستعاذة به سبحانه من الشيطان الرجيم.