نداءات لإرسال محاربين لغزة وتوزيع الحلويات على السكان.. مظاهرات حاشدة في ألمانيا وتركيا للاحتفال بطوفان الأقصى
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع فيديو لمظاهرات واسعة المدى في ألمانيا وتركيا، حيث تجمع المواطنون في الشوارع للاحتفال بطوفان الأقصى والهجمات التي أطلقتها حماس على جيش الاحتلال الإسرائيلي، كما تم تداول أن المظاهرات في تركيا شهدت هتافات تقول: أرسلوا جنودًا أتراك إلى فلسطين.
طوفان الأقصى
وأكدت شرطة برلين عبر صفحتها الرسمية بتويتر أن هناك مواطنين تجمعوا في الشوارع للاحتفاء بطوفان الأقصى ودعم غزة في هجومها الأخير، حيث قالت إنه: في منطقة سونينال تجمع الناس للاحتفال بالهجوم على إسرائيل، تم عقد اجتماع عفوي في كليتنا تقوم قواتنا بتوثيق جميع الأحداث في الموقع للمقاضاة القائمة على الأدلة وتحدد حاليًا هويات جميع الأشخاص الذين رفضوا المغادرة على الرغم من حل الاجتماع.
توجد حاليًا منشورات متداولة، عليها صور تظهر أشخاصًا يحتفلون بالهجمات على إسرائيل من خلال توزيع المخبوزات الحلوة على السكان.
كما أضافت: أجريت عمليات التحقق من الهوية ووجهت تهم جنائية، نحن على اتصال وثيق مع مكتب المدعي العام حول هذا الموضوع، سنواصل الانتشار مع زيادة القوات الليلة لحماية المنشآت اليهودية ومنع الجرائم المعادية لإسرائيل في المدينة.
أما تركيا، فقد شهدت شوارع إسطنبول الصاخبة في تركيا مؤخرًا تدفق جماعي من الدعم للقضية الفلسطينية، تجمع الآلاف من المؤيدين لفلسطين، ورفعوا أصواتهم تضامنا مع شعب قطاع غزة، كان الاحتجاج، الذي أطلق عليه عاصفة الأقصى، مظهرًا قويًا للتوترات المستمرة في الشرق الأوسط والقلق العميق الجذور على الوضع في غزة، وفقًا لما نقلته شبكة BNN الكندية.
واتحد المؤيدون في دعوتهم لإنهاء العنف الذي اجتاح المنطقة، وطالبوا بتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني بينما حثوا المجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات حاسمة، ملأت هتافاتهم الهواء، مرددين صدى المباني وهم يعبرون بحماس عن شعارات مثل «القدس لنا وستبقى كذلك!» و«مع أمريكا، مع إسرائيل».
“انتهى وقت الصمت”، وقال أحد المتظاهرين «إن المجتمع الدولي بحاجة إلى اتخاذ خطوات ملموسة نحو حل سلمي يحافظ على كرامة وحقوق الشعب الفلسطيني»، مما يعكس مشاعر الحشد.