أخبار فلسطين اليوم
أسْر من أجل الحماية.. كيف أنقذت المقاومة الفلسطينية سيدة إسرائيلية؟ |خاص
طوفان الأقصى، الهاشتاج الأوسع تداولًا في العالم، حيث استطاع عناصر الفصائل الفلسطينية اختراق مستوطنات الاحتلال الإسرائيلي، وأسر عدد من جنود جيش الاحتلال وكذلك المستوطنين، في مشاهد وُصفت بـ المهيبة وكأنها حُلم.
طوفان الأقصى
وفي وسط مشاهد استيلاء المواطنين الفلسطينيين على دبابات إسرائيلية والسير بها وسط الشارع، وكذلك أسر عدد من المستوطنين، ظهر مقطع لقي رواجًا واسعًا، حيث طالب مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بترجمته بكل اللغات حتى يصل إلى العالم أجمع، وهو التفاف عدد من شباب المقاومة الفلسطينية حول سيدة تحمل طفلين، وانطلق صوت يقول: استروها حرمة معاها أطفال، ياريتني بتكلم عبري عشان أطمنك.
وكشف مثنى النجار الصحفي الفلسطيني بقطاع غزة والقائم بتغطية الأحداث هناك، مصير تلك السيدة، قائلًا إنها مستوطنة من ضمن مناطق المستوطنات التي اقتحمها المسلحون.
وأضاف النجار خلال حديثه لـ القاهرة 24، أن المستوطنة كانت تحمل معها طفلين، ووقعت في الأسر، متابعا: طلبت منهم عدم قتلها وتأمينها ووضعها في حماية وأصبحنا نطمئنها، لأن إطلاق النار كان كبيرا، بالإضافة إلى الاشتباكات المسلحة.
وأوضح النجار أن عناصر المقاومة أخذوا السيدة معهم إلى غزة، ولكن ليس بغرض الأسر فحسب وإنما الحماية، لأنها إذا تُركت ستُحرق بسبب حرق المساكن الواقعة هناك منذ صباح أمس السبت، وأيضًا الاشتباكات المسلحة، أي أنها كانت ستلقى حتفها إذا تركوها.
وعن متابعة مثنى للأحداث في قطاع غزة، قال في هذا الصدد: إن هناك مستوطنين أسرى سيدات ورجال إسرائيليين جابوهم على غزة.
