هل يمكن لروبوتات الدردشة أن تصبح معالج نفسي؟.. دراسة تجيب
تسببت مديرة في شركة الذكاء الاصطناعي في إثارة الذعر مؤخرًا، عندما كتبت أنها أجرت للتو محادثة شخصية وعاطفية تمامًا مع برنامج الدردشة Chat GPT التابع لشركتها، ولم تجرب العلاج من قبل.
الذكاء الاصطناعي في مجال الطب
ونشرت ليليان وينج على موقع تويتر سابقًا، ما أثار سيلًا من التعليقات السلبية التي اتهمتها بالتقليل من أهمية المرض العقلي، وطلب فريق من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة ولاية أريزونا، من أكثر من 300 مشارك التفاعل مع برامج الذكاء الاصطناعي للصحة العقلية، وقاموا بتعريفهم بما يمكن توقعه، ووفقًا لما نشر في موقع هندوستان تايمز.
وأشار الباحثون، إلى أنه يمكن تفسير رأي وينج في تفاعلها مع ChatGPT، من خلال نسخة من تأثير الدواء الوهمي الذي تم تحديده هذا الأسبوع من خلال بحث في مجلة Nature Machine Intelligence، حيث قيل للبعض أن برنامج الدردشة الآلي كان متعاطفًا، والبعض الآخر رأى أنه متلاعبًا، وقيل للمجموعة الثالثة أنه كان محايدًا.
وتوصلت النتائج، إلى أن أولئك الذين قيل لهم إنهم يتحدثون مع روبوت، كانوا أكثر احتمالًا بكثير من المجموعات الأخرى لرؤية معالجي روبوت الدردشة على أنهم جديرون بالثقة.
وأشار بات باتارانتابورن، المؤلف المشارك، إلى أنه من خلال هذه الدراسة نرى أن الذكاء الاصطناعي هو إلى حد ما الذكاء الاصطناعي للناظر، حيث كانت الشركات الناشئة تدفع تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تقدم العلاج والرفقة وغيرها من أشكال دعم الصحة العقلية لسنوات حتى الآن.
وبحسب نتائج الدراسة، يهدد الذكاء الاصطناعي مجال الصحة مثل أي مجال آخر، ويشعر البعض بالقلق من أن الروبوتات ستحل في نهاية المطاف محل العمل البشريين، وفيما يتعلق بالصحة العقلية، فإن القلق هو أنه من غير المرجح أن تقوم الروبوتات بعمل رائع.
وأضاف المؤسس المشارك للشركة، روب موريس، إن محاكاة التعاطف تبدو غريبة وفارغة، وكانت النتائج التي توصل إليها، مماثلة لما توصل إليه باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أريزونا، الذين قالوا إن بعض المشاركين شبهوا تجربة روبوت الدردشة بـ التحدث إلى جدار من الطوب.
