أسباب ارتعاش العضلات وطرق علاجه
ارتعاش العضلات هو تقلص قصير يحدث أحيانًا بشكل متكرر، مثل ارتعاش العين، ويمكن أن تكون هذه الحركة غير مريحة، ولكنها ليست مؤلمة عادة، وتكون في الغالب ناتجة عن إشارات الجهاز العصبي يخبر بها عضلات الجسم بالاستمرار في الحركة دون الاضطرار إلى التفكير بوعي في كل إجراء وفقًا لـ Usa Today.
وتشير كليفلاند كلينيك بالولايات المتحدة، إلى أن التحكم في مثل هذه الرسائل يتم من خلال الجهاز العصبي المركزي الذي يتضمن الدماغ والحبل الشوكي، والجهاز العصبي المحيطي، وهو جزء من النظام العصبي الذي يغذي المعلومات في الدماغ، ويحمل الإشارات التي تحرك العضلات.
أسباب الإصابة بـ ارتعاش العضلات
ونظرًا لأن هذه الأعصاب تثير حركات العضلات باستمرار في كثير من الأحيان، وبالتالي تكون حساسة للغاية وأحيانًا لا تؤدي وظيفتها، ويرجع هذا إلى الأعصاب الحركية التي ترسل إشارات من العمود الفقري أو الدماغ إلى المستقبلات، التي تتداخل مع كيفية إرسال إشارات الدماغ هذه إلى مجموعات عضلية مختلفة، مما قد يؤدي إلى ارتعاش لا إرادي.
وتتسبب بعض العوامل في حدوث هذا الخلل، على سبيل المثال الجفاف، والإجهاد، والأدوية، والكافيين، والعصب المقروص، والخلايا العصبية التالفة أو قلة النوم، وفي حالات نادرة، يمكن أن يتأثر ارتعاش العضلات بحالات طبية مثل متلازمة السيروتونين، أو مرض لو جيريج، أو متلازمة إسحاق، أو أمراض الكلى.
والشعور بالوخز يمكن أن يكون مرتبط باضطراب القلق أو نتيجة لنقص التغذية، والمعادن الأساسية في الجسم مثل الصوديوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم، في حالة ارتفاعها أو انخفاضها عن الحد الطبيعي.
علاج ارتعاش العضلات
لا توجد طريقة واحدة أو مضمونة لوقف الارتعاش، ولكن أوصى الخبراء ببعض النصائح التي أثبتت فعاليتها، والتي تتضمن:
ممارسة تمارين تمديد العضلات، أو ممارسة التمارين التي تعمل على قبض مجموعات العضلات المتضررة أو الأدوية الموصى بها من قبل أخصائي الرعاية الصحية.
الحفاظ على نظام غذائي صحي وشرب الكثير من الماء يمكن أن يساعد الشخص بشكل طبيعي في الحصول على ما يكفي من الشوارد لمنع أو تخفيف أعراض ارتعاش.
ممارسة الأنشطة التي تستخدم العضلات بشكل خفيف وتهدئها وتؤدي إلى استرخاء المشاعر مثل اليوجا أو المشي أو التأمل.
