باحثة ضمن قائمة ستانفورد لأفضل 2% من علماء العالم: نشرت أكثر من 100 بحث دولي.. وفخورة إني مثلت مصر
تعبت كتير في بداية مشواري وربنا كلل تعبي بالنجاح.. بهذه الكلمات عبرت الباحثة المصرية الدكتورة رانيا حتحوت أستاذ ورئيس قسم الصيدلانيات والصيدلة الصناعية بـ كلية الصيدلة جامعة عين شمس، عن مدى سعادتها بعد إعلان جامعة ستانفورد الأمريكية إدراج اسمها ضمن أفضل 2% من الأكثر تأثيرًا في العالم.
وتقول الدكتورة رانيا حتحوت، أستاذ ورئيس قسم الصيدلانيات والصيدلة الصناعية بـ كلية الصيدلة جامعة عين شمس، إنها شاركت في عدد كبير من الأبحاث المصرية والدولية.
تفاصيل إدراج اسمها ضمن قائمة جامعة ستانفورد
وتروي حتحوت في حديثها لـ القاهرة 24، تفاصيل تدرجها العلمي، الذي أهلّها لإدراج اسمها ضمن قائمة تضم أفضل علماء في العالم، حيث تقول: حصلت في الثانوية العامة على 99.5 % وبدأت مشوار الجامعة وتخرجت من كلية الصيدلة جامعة عين شمس عام 2000، وكانت دفعة متميزة للغاية، وبعد ذلك استلمت تعييني كـ معيدة في جامعة عين شمس.
واستكملت: حصلت على الماجستير في عام 2006، وناقشت الدكتوراه عام 2010، ومن الماجستير الخاص بي قمت بالنشر الدولي، وكنت من أوائل الأشخاص التي تقوم بنشر الأبحاث الدولية في مجلات مرموقة، وبعد حصولي على الدكتوراه نشرت أكثر 100 بحث دولي حتى الآن.
وأكدت الدكتورة رانيا حتحوت، أن أول بحث قامت بنشره يكفي أنه كان من رسالة الماجستير، حيث وصل عدد الاقتباسات والاستشهادات به لـ 500، وتم ذكره في أبحاث كبيرة وصلت للترتيب في التصنيفات ضمن أفضل 2%، حيث يعتبر من الأبحاث المؤثرة في المجال.
وتابعت: موضوعات أبحاثي العلمية تنقسم إلى تقنية النانو الطبية، استهداف الأمراض المستعصية مثل الأورام السرطانية أو العدوى البكتيرية أو الفيروسية، والجسيمات النانوية الذكية التي تستجيب لمؤثر خارجي مثل الحرارة أو الضوء أو الكهرباء لإطلاق العقار، والمعلوماتية الصيدلانية والذكاء الاصطناعي.
وأوضحت أن حصلت على العديد من الجوائز ومنها: الدولة للتفوق عام 2021، والدولة التشجيعية عام 2014، وجائزة الدولة للهيئات والأفراد 3 مرات في مجال دواء المستحضرات الطبية، ومجال الوراثة الطبية، ومجال علاج الأورام السرطانية، وحصلت أيضًا على جائزة النشر الدولي أكثر من مرة.
وتابعت: خلال هذه الرحلة تعلمت الكثير ومن الحاجات اللي بفخر بيها الحمد لله كان ليا بصمة في البحث العلمي والتدريس، إلى جانب المشاركة في تطوير المقررات الدراسية سواء في مرحلة البكالوريوس أو الدراسات العليا ومعظم الحاجات اللي اتعلمتها بحب انقلها للطلاب في مصر.
وعن العقبات التي واجتها خلال مشوارها، أشارت الباحثة المصرية إلى الموارد المخصصة للبحث العلمي يجب زيادتها وتكون متاحة أكثر من ذلك حتى يكون لدينا الفرصة للإبداع في نشر أبحاث كثيرة والوصول إلى نتائج أفضل ودقيقة، حيث إن زيادة الإمكانيات سيكون لها تأثير قوي خاصة أن البحث العلمي مهم للغاية.
أما عن شعورها بعد إدراج اسمها ضمن أفضل 2% من علماء العالم، تقول الباحثة المصرية: كنت سعيدة جدًا وفرحانة إن ربنا كلل تعبي بالنجاح وفرحة كبيرة ومشجعة أيضًا إن الواحد يحاول ويشتغل أكثر ويبدع.. وفخورة إني مثلت مصر وجامعة عين شمس.
