الإفتاء توضح بالأحاديث الفرق بين الفجر الصادق والكاذب

أوضحت دار الإفتاء المصرية الفرق بين الفجر الصادق، والفجر السابق في فتوى سابقة لها عبر موقعها الرسمي.

وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة عبر موقعها الرسمي: الفجر يُعْرَفُ بعلاماته التي جعلها الشارع أسبابًا دالةً عليه، وذلك بانتشار ضوئه المستطير في الأفق؛ كما بين النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذلك بسنته بيانًا واضحًا: فرَّق فيه بين الفجر المستطير الصادق الذي يدخل به وقتُ صلاة الفجر والذي ينتشر ضوؤه يمينًا وشمالًا، وبين الفجر المستطيل الكاذب الذي هو كهيئة المخروط المقلوب؛ فأخرج البخاري ومسلم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَا يَمْنَعَنَّ أَحَدَكُمْ أَذَانُ بِلَالٍ مِنْ سَحُورِهِ، فَإِنَّهُ يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ لِيَرْجِعَ قَائِمَكُمْ، وَلِيُنَبِّهَ نَائِمَكُمْ، وَلَيْسَ أَنْ يَقُولَ الفَجْرُ»، وقال بأصابعه ورفعها إلى فوق وطأطأ إلى أسفل «حَتَّى يَقُولَ هَكَذَا»، وقال زهير؛ أحد رواة الحديث، بسبابتيه إحداهما فوق الأخرى، ثم مدها عن يمينه وشماله. 

الفجر الصادق هو الذي ضوؤه يمينُا وشمالًا

واستشهدت الدار خلال موقعها الرسمي بحديث موضح للفرق بين الفجرين؛ الصادق، والكاذب؛ فعن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «الْفَجْرُ فَجْرَانِ: فَأَمَّا الَّذِي كَأَنَّهُ ذَنَبُ السِّرْحَانِ، فَإِنَّهُ لَا يُحِلُّ شَيْئًا وَلَا يُحَرِّمُهُ، وَلَكِنِ الْمُسْتَطِيرُ». قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" أيْ؛ هو الذي يحرِّم الطعام ويُحلّ الصلاة.                                                                                                      
وأكدت دار الإفتاء، أن الفجر الصادق؛ هو الذي ينتشر ضوؤه يمينًا وشمالًا، وهو الذي يدخل به وقتُ صلاة الفجر، وأما الفجر الكاذب فهو الذي يكون كهيئة المخروط المقلوب؛ وتعقبه ظلمة.