تنمية المشروعات: تمويل 1.3 مليون مشروع صغير وتوفير300 فرصة عمل
قال باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، إن الهدف من إقامة المشروعات الصغيرة إتاحة فرصة مميزة لفتح نوافذ تسويقية لأصحاب المشروعات الصغيرة، خاصة في قطاع الحرف اليدوية والتراثية والانفتاح على أسواق تصديرية جديدة.
توفير300 فرصة عمل
وأوضح رحمي في تصريح لـ القاهرة 24، أن الجهاز استطاع تمويل مليون و300 مشروع، كما ساعد على توفير300 فرصة عمل بالإضافة إلى الدعم الفني والإداري واستخراج المستندات اللازمة لإقامة المشروعات، مشيرا إلى أن 71% من تلك المشروعات، تم تسجيلها بشكل رسمي، و71% منهم من السيدات، وهذا يعكس الدور التعظيمي للمرآه في المجتمع.
وأكد رحمي، أن نصيب المشروعات التراثية والحرفية من التمويل المشار إليه بمقام 620 مليون جنيه مصري، لافتًا إلى أن معرض تراثنا يمثل حاليا محفلا تسويقيا وفنيا وثقافيا هاما لعشاق الحرف اليدوية والتراثية في مصر والعالم العربي.
مشاركة السيدات في معرض تراثنا
ومن جانبه، قال الدكتور رأفت عباس، رئيس القطاع المركزي بجهاز تنمية المشروعات، أن المشروع يضم 1117 عارض، بينما %700 منهم من السيدات و12% منهم من ذو الهمم، كما يضم المعرض 40 مشروعًا جديدًا، وأيضا يحظى المعرض بمشاركة ثلاث دول عربية لأول مرة كالجزائر وتونس والبحرين.
وأضاف عباس، في تصريح لـ القاهرة 24، أن هناك الكثير من المنصات الإلكترونية تقدم المساعدة لأصحاب هذه الحرف مثل أمازون وجوميا، كما أصبح هناك ركن أساسي للمشروعات التصديرية في إطار المساهمة في الوصول لنسبة صادرات تصل الي 100 مليون دولار.
وبدوره قال دكتور محمد مرسي، مدير فرع جهاز تنمية المشروعات بالقليوبية، إن المعرض يضم 15 عارض من محافظة القليوبية، وتعد أهم المعروضات للمحافظة هي الحطب الحنة والخوص ومنتجات الفخار، مشيرًا إلى أنه أحد الشروط الأساسية للمشاركة في هذا المعرض أن يكون المنتج صناعة مصرية 100%.
وأوضح مرسي في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن للمرآه دورًا كبيرًا في المشاركة بالمعرض، حيث يتم مشاركة 6 سيدات من محافظة القليوبية من أصل 15 عارض، وذلك بالتعاون مع المركز القومي للمرآه، موكدا ان جميع منتجات المحافظة تتميز بأسعارها التنافسية، وبتخفيضات كبيرة ومتفاوتة، على مدار 6 أيام، فترة انعقاد المعرض.
وتشهد الدورة الحالية للمعرض مشاركة 6 دول عربية وهما السعودية، والإمارات، والأردن، والبحرين، والجزائر، وتونس، لتعزيز التعاون والروابط المشتركة بين الشعوب العربية، من خلال تشارك الثقافات التراثية التي تعبر عن الهوية العربية الأصيلة، فضلا عن تشجيع التجارة البينية والتكامل الاقتصادي إقليميا خاصة بين أصحاب المشروعات الصغيرة في هذه الدول.
