مش عارفين ياخدوا الكيماوي.. فلسطينيون يكشفون وضع مرضى السرطان في غزة | خاص
صور متعددة من المعاناة يرسمها القصف المتواصل للاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة، لا تتوقف عند استهداف المدنيين وسقوط المئات منهم شهداء ومصابون، حيث شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات عنيفة غير مسبوقة، على حي الرمال غربي مدينة غزة، والتي نتج عنها أيضًا وقف تلقي مرضى السرطان لجلسات الكيماوي.
مرضى السرطان في غزة
ووسط قصف غزة وسقوط مئات الشهداء، انقطعت كل السبل بين مرضى السرطان وجلسات الكيماوي، حيث ظل المرضى في بيوتهم التي باتت دون كهرباء أو إنترنت، يعيشون تحت القصف، غير قادرين على الخروج من منازلهم، ينتظرون الموت إما بالمرض أو بالقصف المستمر.
وكشفت الفلسطينية هناء نعيم لـ القاهرة 24، أن ابنتها مريضة بـ سرطان الدم وكذلك القولون، ولم تتمكن من الخروج من منزلها، حتى تتلقى ابنتها جلسة العلاج الكيماوي.
وأضافت نعيم: الوضع كتير صعب الله يلطف فينا، إحنا بحرب والوضع عنا بغزة موت.
وتواصل أيضًا القاهرة 24 مع الشابة الفلسطينية ن. من غزة، والتي تجلس مع أبيها مريض السرطان، حيث اعتاد أن يتلقى جرعة العلاج الكيمياوي في تل أبيب كل أسبوعين، ولكن حاليًا كل الطرق منغلقة.
وتوضح الابنة أن الكهرباء انقطعت عن المدينة كاملة إلا من المنازل التي تحوي المولدات الكهربائية فيما عدا ذلك يقضي المرضى ساعات يومية في رعب ما بين القصف وعدم الحصول على جلسة الكيماوي.
ورفض الأب الخروج من غزة، على الرغم من محاولة الجميع من تأمينه حتى يتلقى جلسة العلاج الكيمياوي، لكنه يخشى الخروج أو ترك أسرته وحدها وفضل الجلوس مع أحفاده.
الأب مريض السرطان، يسكن منطقة الرمال التي تواجه القصف منذ أمس الاثنين، والهلال الأحمر فشل في التواصل معهم، حسبما وصفت الابنة، والجيران هم من يرسلون الإغاثات.
