مصطفى عبدالخالق: الممر الطائر هديتي لأعضاء العمومية.. والعتال ملك الجانب الاجتماعي
حل الدكتور مصطفى عبد الخالق، المرشح على منصب عضوية مجلس إدارة نادي الزمالك، وعضوه السابق، ضيفًا على القاهرة 24 ليختصها بظهوره الإعلامي الأول.
ورصد مصطفى عبد الخالق الأزمات التي يعاني منها نادي الزمالك، ووضع روشة الخروج بالنادي إلى بر الأمان خلال الـ 4 سنوات المقبلة، كما فسر عدم ترشحه ضمن القائمة الموحدة وتفضيله الترشح منفردًا، كل هذا وأكثر يُجيب عليه خلال ندوته مع القاهرة 24.
التحذير من أزمات الزمالك منذ 20 عامًا
بدأ عبد الخالق حديثه بملف أزمات الزمالك، وقال: حذرت منذ أكثر من 20 عامًا من الذي وصل إليه الزمالك بالفترة الحالية، ومن كم المشاكل التي يعاني منها النادي، وفي أول برنامج انتخابي لي وضعت خطة لزيادة الموارد المالية وعرضته على اللجنة العمومية، ويجب أن نعترف الأن أننا في نفق مظلم.
وأضاف: بدأت حملة التصدي للعمل العام في الزمالك في عام 2005، وكل شيء موثق، كان لدينا 42 ألف عضوية وهذه الزيادة سببت أزمة كبيرة للنادي خاصة أنها جاءت على مساحة صغيرة، لقد شغلتها بأعضاء جمعية عمومية كبيرة، ولكنك أخذت قيمة الاشتراك من العضويات الجديدة واستهلكتها وأصبحت مديونًا.
هاني العتال صاحب الشعبية الجارفة
وتطرق للحديث عن هاني العتال، المرشح على منصب نائب الرئيس، قائلًا: يملك شعبية جارفة بين أعضاء نادي الزمالك، ولديه خبرات عديدة.
وتابع: هو كان بالفعل كان نائب رئيس نادي الزمالك، ولكنه لا يحب الدخول في صراعات مع إدارة الصوت العالي، ولذلك أعلى مصلحة النادي على مصلحته الشخصية، وأنا قررت دعمه في الانتخابات، لأنه من أقوى أعضاء الجمعية العمومية.
خوض الانتخابات منفردًا
كما أوضح عبد الخالق: فضلت خوض الانتخابات بشكل منفرد، لأنه لا يوجد شيء اسمه قائمة موحدة، نحن لسنا في مجلس نواب أو شيوخ، ولا يوجد في القانون أو اللائحة مصطلح أعضاء فوق السن.
واستطرد: تواجدت داخل الزمالك مع كمال درويش أعوام 2005 و2009 و2013، وكانت الظروف مشابهة حيث ظروف اقتصادية سيئة للغاية واستطعت تحديد كل مقومات النجاح، وخلال 6 أشهر فقط كفترة تعايش توجنا بلقب كأس مصر.
وأشار قائلا: بداية ظهور المعارضة الحقيقة داخل نادي الزمالك، كانت في عام 2017، وتم تشكيل جبهة تضم الأشخاص الذين استقالوا، كنت ضمنها ومعي أحمد سليمان رئيسًا وهاني العتال نائبا للرئيس وعبد الله جورج ومجموعة أخرى، ولكن حدث تفاوض مع أدى لنجاح هاني العتال وعبد الله جورج ضمن القائمة الثانية، قائمة مرتضى منصور آنذاك.
روشتة حل أزمات الزمالك
وشدد المرشح على عضوية الزمالك: إعادة الأمور إلى نصابها داخل القلعة البيضاء ستكون بالتفكير خارج الصندوق، يجب أن نخرج من ميت عقبة ونذهب إلى فرع 6 أكتوبر، ويجب أن يكون المرشح يمتلك المقومات التي تجعله رئيسًا لكيان كبير مثل نادي الزمالك.
وزاد: الزمالك وصل لمرحلة إنه أصبح ملطشة، وعاجز عن سداد كل المديونيات، النادي كان يحتاج إلى مدرسة آخذ الحق بالصوت العالي، لأن هذا الضعف كان يحتاج إلى الصوت العالي، وبالفعل مرتضى منصور نجح في ذلك بالسنة الأولى، حيث تم توزيع الملفات بيننا ونجحنا معًا، ولكن بعد ذلك قلص الصلاحيات وظن أنه السبب الوحيد في هذا النجاح.
وشدد في ختام تصريحاته: أرى أن نادي الزمالك يحتاج لإدارة مؤسسية منتظمة مثلما كانت أثناء ولاية كمال درويش بالإضافة لإدارة استثمارية اقتصادية مثل التي أحدثها ممدوح عباس، إلى جانب إدارة قوية مماثلة لقوة شخصية مرتضى منصور.