زيمبابوي تسجل أكثر من 5000 إصابة بالكوليرا.. والسلطات تحاول السيطرة على التفشي
قالت السلطات الصحية في زيمبابوي، إن البلاد تشهد ارتفاعًا في إصابات الكوليرا، حيث تجاوز معدل الإصابات أكثر من 5000 حالة، وفقًا لوسائل إعلام محلية.
ارتفاع إصابات الكوليرا في زيمبابوي
وأدخلت زيمبابوي عددًا كبيرًا من إجراءات الإغلاق لمكافحة عودة ظهور الكوليرا، وتُحظر جميع التجمعات العامة في منطقة زاكا بجنوب شرق البلاد إذا لم تحصل على موافقة رسمية، في حين تم تثبيط الناس عن المصافحة وتناول الطعام في التجمعات وشراء الطعام من الباعة غير المرخصين في العاصمة هراري.
وتم تسجيل ما يقرب من 5000 حالة جديدة يشتبه بإصابتها بالكوليرا منذ أواخر الشهر الماضي، وبلغ عدد الوفيات 100 حالة، بحسب وزارة الصحة.
التفشي الأكبر في البلاد
وقالت الحكومة إن تفشي المرض، وهو الأكبر منذ عام 2018، نتج عن الظروف غير الصحية وانسداد المجاري.
وتشمل القيود الجديدة حظر التجمعات الكبيرة في الجنازات، وهو أمر شائع في البلاد حيث يتدفق الناس حدادا على الموتى، في المناطق الأكثر تضررا في مقاطعتي مانيكالاند وماسفينجو.
ولا يُسمح بحضور أكثر من 50 شخصًا ويُمنع تقديم الطعام، وكان مركز تفشي المرض هو منطقة بوهيرا الفقيرة في جنوب شرق البلاد، لكنه انتشر بسرعة في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك العاصمة هراري.
وأبلغت جميع مقاطعات زيمبابوي العشر عن حالات إصابة منذ الإعلان عن تفشي المرض الجديد في وقت سابق من هذا العام.
والكوليرا مرض إسهال حاد ناجم عن سوء الصرف الصحي، وشرب الماء أو الطعام الملوث، كما تحدث حالات تفشي المرض بانتظام في مدن زيمبابوي، حيث تكون إمدادات مياه الشرب ومرافق الصرف الصحي غير منتظمة وانهارت البنية التحتية بسبب سنوات من الإهمال.
