هل كبائر الآباء ترد لهم في الأبناء؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليه، نصه: هل ارتكاب الكبائر من الآباء يؤثر على الأبناء بالتسبب في المشاكل لهم ووقف حالهم؟
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات متلفزة: الأب لو بيعمل ذنوب وكبائر فلا علاقة للأبناء بذلك، الابن ليس له ذنب، ومن عظمة الشريعة أنه لا يوجد ذنب يورث.
وتابع: كل إنسان سيحاسب على أعماله، فإن كانت خيرا فله الخير كله، وإن كانت شرا فلنفسه فقط، ولا علاقة لأبنائه بهذا، مستشهدا بالآية الكريمة فى قوله تعالى: " أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَىٰ ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَىٰ وَأَنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الْمُنْتَهَىٰ".
حكم الذهاب إلى المسجد بعد تناول أكلات بها ثوم وبصل
وفي سياق آخر، أجاب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، على سؤال متصل حول حكم الذهاب إلى المسجد بعد تناول أكلات بها ثوم وبصل؟
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات متلفزة اليوم الثلاثاء: سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، علمنا آداب الذهاب للمسجد وهى عدم الذهاب بعد تناول أطعمة ذات رائحة كريهة مثل الثوم البصل، مستشهدا بالحديث النبوي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من أكل ثومًا أو بصلًا؛ فَلْيَعْتَزِلْنَا -أَوْ لِيَعْتَزِلْ مسجدنا-، وليقعد في بيته".
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن أي رائحة كريهة من أي طعام تؤذي المصلين فلا يجب الذهاب إلى المسجد إلا بعد التخلص منها، لافتًا إلى أن السواك مستحب عند دخول المسجد، فالشريعة بشكل عام تطلب من المسلم أن يكون راقيا في كل تعاملاته.
