إطلاق صواريخ من الأراضي السورية تجاه جنوب الجولان.. هل دخلت دمشق الحرب؟
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إنه جرى إطلاق صواريخ من الأراضي السورية تجاه جنوب الجولان، في إطار توسيع جبهات الصراع بعد انطلاق عملية طوفان الأقصى التي بدأتها الفصائل الفلسطينية ضد تل أبيب.
وأوضحت صحيفة معاريف العبرية، أن هناك أنباء عن إطلاق قذائف هاون من الأراضي السورية؛ وتم تفعيل الإنذار في منطقة مفتوحة جنوب هضبة الجولان.
وأكدت وسائل إعلام عربية أيضًا، أن هناك معلومات أولية عن إطلاق قذائف من الأراضي السورية باتجاه إسرائيل، حيث تم إطلاق قذيفة هاون من سوريا تجاه الجولان.
الحرب تشتد على إسرائيل
وفي ذات السياق، أكدت هيئات سورية وفصائل فلسطينية في دمشق أن طوفان الأقصى معركة الأمة في الدفاع عن الأرض والمقدسات، معبرين عن الاعتزاز والفخر والوقوف إلى جانب الأهل في فلسطين المحتلة، وفقًا لوكالة الأنباء السورية.
وقالت في بيان موقع من فصائل المقاومة الفلسطينية ومؤسسة القدس الدولية- سورية واللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني: ونحن نحيي الذكرى الـ 50 لحرب تشرين التحريرية التي خاضها الجيشان العربي السوري والمصري، وشارك فيها مقاتلون من بلدان عربية وفي مقدمتهم أبناء فلسطين، قام الإرهابيون وأسيادهم المحتلون الآثمون على الأرض السورية بارتكاب جريمة مروّعة استهدفت طلبة الكلية الحربية في حمص، والتي كانت دومًا مصنعًا للأبطال العقائديين المدافعين عن شرف وكرامة هذه الأمة من المحيط إلى الخليج، متوهمين أن فظاعة جرائمهم يمكن أن تغيّر مسار التاريخ، غير مدركين أن سجل الشرف لهذه الأمة من اليرموك إلى حطين وعين جالوت وحرب تشرين التحريرية ونصر تموز ما زال يحتوي على صفحات بانتظار بطولات غير مسبوقة.
وأضافت في البيان الذي تلقت سانا نسخة منه: إنه لم يطل الانتظار، ففي اليوم التالي بالسابع من تشرين الأول 2023 استفاق العالم على معجزة أبطال المقاومة في فلسطين باختراق خطوط العدو والاشتباك معه على أرض فلسطين الطاهرة التي دنّستها المستوطنات والمستوطنون، وقتلوا وأسروا ضباطًا ومعتدين آثمين جعلوا من تنكيل الشعب الفلسطيني في كل مدنه وقراه ممارسة عدوانية يومية، فكان هذا العبور استكمالًا لصمود الشعب السوري لأكثر من عقد ودفاعه الشجاع عن هوية وعروبة سورية وفلسطين وعروبة العرب جميعًا.