أغرب قضايا الأسرة| كيلو بطاطس يكشف حقيقة الزوج اللص.. وممرضة تطلب الخلع: بيعاملني كأني خدامة
تشهد أروقة محكمة الأسرة، تبادل الاتهامات بين الأزواج والزوجات، ويحاول كل طرف الانتصار واسترداد حقوقه، حسبما يريد، لنرى ونسمع العديد من القضايا والتفاصيل والحكايات الغريبة؛ بسبب الخلافات الزوجية الطاحنة، والتي وصلت للوقوف داخل أقسام الشرطة، واللجوء للعنف الجسدي وتبادل الضرب في أحيان أخرى.
كيلو بطاطس كشف حقيقة زوج أمام زوجته.. سيدة تطلب الخلع: جميل وحنين لكن حرامي
كيلو بطاطس كشف المستور وفضح زوج ادعى أنه يفعل المستحيل من أجل توفير حياة مستقرة، وأيضا متطلبات المنزل، وذلك أمام أعين شريكة حياته، التي قررت أن تنهي حياتها الزوجية، وأقامت دعوى خلع ضد، بعد تعرضها لصدمة نفسية بسبب ماحدث.
تعرفت مقدمة الدعوى على شاب وسيم أوهمها في البداية بأنه ميسور الحال ومصدر دخله كبير، وتقدم لخطبتها، ثم تزوج الثنائي في عش هادئ مليء بالحب والأمان، حيث كانت تعتقد الزوجة أن ذلك سيستمر إلى الأبد، حتى اكتشفت حقيقة زوجها وانفضح أمام عينيها، ليتحول من الشاب الجميل الوسيم حسن المظهر إلى اللص المهدد بالسجن.
كان الزوج هادئا حسن المظهر تتمناه أي زوجة، فلم تر زوجته به عيبا واحدا، حيث كان الزوج الذي يلبي جميع متطلباتها ومتطلبات المنزل كاملا دون أن يعترض أو يخبر الزوجة أنه صرف راتبه، لتكتشف شريكة حياته الكارثة عقب عدة سنوات من الزواج.
وطلبت الزوجة من زوجها ذات يوم أن يشتري لها كيلو من البطاطس أثناء عودته من العمل، ولسوء الحظ أنه لم يكن معه ثمن متطلباتها واستخدم حيلته في السرقة، حيث سرق البطاطس ورصدته كاميرات المراقبة، وتوجه صاحب المحل إلى منزله وأفصح عن فعلته أمام الزوجة، ليعترف الزوج بأنها لم تكن المرة الأولى، مبررا فعلته أنه فعل ذلك من أجل إرضاء الزوجة التي تعرضت لصدمة عقب علمها، وقررت التوجه إلى محكمة الأسرة وإقامة دعوى الخلع ضد زوجها اللص.
ممرضة تطلب الخلع: اتجوزته وسيم وقالي أنا شاريكي بفلوسي
تقدمت ممرضة تدعى هبة بدعوى خلع، بعد عدة أشهر قليلة من زواجها من زوجها لعدة أسباب ومشكلات حصلت بينهما، أبرزها عدم تحملها طبيعة شخصيته التي جعلت حياتها غير مستقرة وبها توتر وقلق.
وتزوجت الممرضة هبة من زوجها في عش زوجية هادئ، بعدما اختارت فارس أحلامها الشاب الوسيم الذي كانت تتساقط أمام قدميه الفتيات بسبب جمالة المفرط -على حد قولها-، لكنها لم تعلم أن سوء شخصيته مختبئ خلف جماله.
ووصفت الزوجة زوجها بأنه من أسوأ الشخصيات التي مرت عليها بحياتها، حيث كان يعاملها كأنها سجينة ملكه وحده، يتحكم بها ويأمرها، ويخبرها بأنها خادمة اشتراها بأمواله، ومثل هذه الأقاويل كثيرة مثلما ادعت مقدمة الدعوى.
ولم تذكر الزوجة مواقف مفصلة سوى أنها قالت: حبيت راجل جميل ووسيم حسدوني صحابي عليه وطلعت شخصيته أسوأ شخصية قابلتها في حياتي.
وشعرت الزوجة باستحالة العيش مع زوجها، وطلبت منه تطليقها خلعا بشرط أن تتنازل له عن جميع مستحقاتها، لكنه لم يتقبل حديثها وتركها، وعليه تقدمت إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى خلع.
عشرة 17 سنة انتهت في ليلة.. زوجة تطلب الطلاق: بيغير من نجاحي وشغلي واتهمني بالخيانة
قررت زوجة إنهاء حياتها الزوجية وتقديم دعوى طلاق للضرر، بعدما عانت مع شريك حياتها لمده 17 عاما، لكثرة غيرته وشكه في سلوكها، واتهامها طوال الوقت بأنها على علاقة برجل آخر، وتعديه عليها بالضرب مع كل مرة كان يشك في سلوكها.
تعمل مقدمة دعوى الطلاق للضرر بمركز صالون لتزيين النساء، وتحب وتخلص لعملها جيدا وكانت تأمل أن يصبح لديها صالون متكامل لتزيين النساء والرجال، لكن بسبب تصرفات زوجها غير المبررة شعرت بالإحباط، وتركت عملها لمده 6 أشهر ثم عادت مرة أخرى، لتعود للخلافات والمشاكل اليومية.
روت مقدمة الدعوى تفاصيل خلافاتها مع شريك حياتها الذي عاش معها في حياة بائسة مليئة بالشك لمدة 17 عاما وكانت تلاحظ ذلك من نظراته وأيضا تصرفاته، حيث قالت الزوجة إنها تزوجت بصحيح العقد الشرعي، وكانت تأمل أن تصبح الحياة بينهمامليئة بالطمأنينة والسكينة والحب، لكن سرعان ما دمرت الغيرة والشك حياتها، لتصبح مليئة بالخلافات والمشاكل ومؤخرا بالتعدي بالسباب والضرب.
وأضافت الزوجة: أنا بشتغل كوافيرة من قبل الخطوبة والزواج، وكنت أتمنى أن يصبح لدي مركز متكامل لتزيين النساء وأيضا الرجال، لكن زوجي بعد الزواج أحبطني وكان دائما يكرهني في شغلي على الرغم من أنه يعلم مدى حبي له، لكنه كان يغار من نجاحي وحبي لشغلي ويحاول معي لكي يمنعني من العمل.
وأكملت الزوجة حديثها، بأنها تركت عملها لمدة 6 أشهر بسبب الخلافات والمشاكل بينها وبين زوجها، ثم عادت وتمسكت بعملها وطموحها وحلمها كما ذكرت، لكن الأمر لم ينال إعجاب الزوج.
وادعت الزوجة مقدمة دعوى الطلاق للضرر، أن زوجها اتهمها بأنها على علاقة برجل آخر تراه وتحادثه ليلا، وأنه تعدى عليها بالضرب المبرح والسباب بألفاظ خادشة للحياء دون دليل أو وجه حق مما دفعها لتقديم دعوى طلاق للضرر بعد معاناة 17 عاما، لما وقع عليها من ضرر نفسي وجسدي ومعنوي.
