بالتزامن مع التصعيد الإسرائيلي ضد غزة.. وزير الخارجية يستقبل منسق الأمم المتحدة لعملية السلام
استقبل وزير الخارجية سامح شكري، منسق الأمم المتحدة لعملية السلام تور وينسالند، ومفوض الأونروا فيليب الزاريني، اليوم الأربعاء، بالقاهرة.
ويجري وزير الخارجية مباحثات مكثفة منذ اندلاع التصعيد الأخير بين الفلسطينيين وإسرائيل، بهدف وقف التصعيد وإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة.
وفي إطار المشاورات المستمرة لوزير الخارجية لتنسيق جهود احتواء التصعيد الخطير القائم في قطاع غزة ومحيطه، تلقى شكري اتصالات هاتفية، أمس الثلاثاء، من جيورجوس جيرابيتريسيس وزير خارجية جمهورية اليونان، ونبيل عمَّار وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، وحسين أمير عبداللهيان وزير خارجية إيران، وآخرين.
مباحثات مصرية مكثفة لوقف التصعيد
وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن مناقشات الوزير شكري مع نظرائه تركزت على بحث السبل الكفيلة لاحتواء التصعيد في قطاع غزة ومحيطه في ظل تزايد وتيرة العنف والعمليات العسكرية ضد القطاع، وما ينطوي عليه الأمر من تبعات على تردي الأوضاع الإنسانية والأمنية لأبناء الشعب الفلسطيني في القطاع.
وأكد الوزير شكري في هذا السياق أهمية تنسيق جهود الأطراف الإقليمية والدولية لحث الأطراف على الوقف الفوري للتصعيد باعتباره الأولوية في الوقت الراهن حقنا لدماء الشعب الفلسطيني، والمدنيين من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والنأي كذلك عن استهدافهم وتجنيبهم المزيد من المعاناة الإنسانية الناجمة عن المواجهات المسلحة.
وأضاف السفير أبو زيد، أن الوزير شكري أكد كذلك أن الوضع الراهن ينبغي أن يدفع المجتمع الدولي للتعامل مع الأسباب الجذرية للتصعيد، والسعي إزاء إيجاد الأفق السياسي الملائم للوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني، ويحقق الاستقرار الذي ترجوه شعوب المنطقة.