الأربعاء 18 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

اللجنة العامة لحماية الأطفال بالبحيرة تكثف جهودها لمواجهة التنمر داخل الأسر والمدارس

اجتماع اللجنة العامة
محافظات
اجتماع اللجنة العامة لحماية الطفل بالبحيرة
الأربعاء 11/أكتوبر/2023 - 03:00 م

عقد اللواء محمد شوقي بدر، السكرتير العام لمحافظة البحيرة، اليوم الأربعاء، اجتماع اللجنة العامة لحماية الطفل، وذلك بحضور مديري الإدارات ومقرري اللجان الفرعية للطفولة والأمومة بالمراكز والمدن، تفعيلًا للدور الكبير الذي تقوم به المحافظة في دعم الأطفال والعمل على تنمية وترسيخ قيم الولاء والانتماء لديهم باعتبارهم رجال الغد وأمل المستقبل في حمل لواء البناء والتقدم والتنمية.

تكثيف الجهود لمواجهة ظاهرة التنمر داخل الأسر والمدارس بالبحيرة

 

وخلال الاجتماع أكد السكرتير العام على الدور الهام الذى يقوم به المجلس القومي للطفولة والأمومة في حماية المرأة والطفل خاصة من الناحية النفسية، مؤكدا ضرورة التنسيق بين كافة المؤسسات والهيئات لتكثيف دور التوعية بدور الاسرة فى التعامل الجيد مع الاطفال وتربية الأبناء بطريقة سوية.

وأشار إلى اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالمرأة المصرية والذي ظهر جليا في كافة المناسبات وأثمر عن تمكين المرأة المصرية وإثبات جدارتها في كافة المناصب.

ولفت إلى جهود الدولة في التوعية ضد ظاهرة التنمر، مؤكدا على ضرورة التعاون والتنسيق بين الأزهر والكنيسة وكافة الجهات المعنية لتكثيف جهود التوعية، وكذا الدور الكبير المنوط به الأخصائيين الإجتماعيين بجميع المدارس والمراحل الدراسية المختلفة لتوعية الطلاب  بخطورة التنمر،والذي يعد جزء من الايذاء النفسي الذي يتعرض له الأطفال، وكذا بث قيم الولاء والإنتماء وتنمية القيم العامة لديهم.

ومن جانبها أكدت الدكتورة اندريا أنور، أستاذ بكلية الطفولة المبكرة، على خطورة تعرض الأطفال لمشاكل التنمر والتحرش داخل الأسر وبالمدارس والذى يؤثر على نفسية الطفل مما قد يعرضه للاكتئاب او الانتحار، لافتة إلى ضرورة الاهتمام بالأطفال بالمدارس خاصة في المرحلة العمرية من 5سنوات وحتى 11 سنة حيث تزداد بها حالات التنمر.

ومن جانبه أشار الشيخ يحيى عبد العاطي، مدير الإرشاد الديني بوزارة الأوقاف، إلى دور الأم والأسرة في تقديم مضمون فكرى جيد للأطفال، موضحًا دور وزارة الأوقاف فى تنمية الواعظ الدينى ومحاربة الفكر المتشدد والمتطرف وحث الأطفال على المواطنة.

وأكد أن النشاط الصيفي هذا العام قد ضم مليون و200 ألف طفل وذلك لبناء الوعي لديهم، وتناول القضايا العصرية برؤى مستنيرة واعية، مؤكدًا إن حق الطفل لا يقف عند حدود الغذاء الصحي أو الرياضة اللازمة لصحة البدن، إنما يشمل جوانب عديدة، من أهمها التربية على القيم والأخلاق والثقافة الرشيدة التي تتناسب مع مرحلتهم العمرية.

تابع مواقعنا