أغرب قضايا محكمة الأسرة| ستوري إنستجرام يكشف زيجة سرية للزوج.. وسيدة في دعوى نفقة: جوزي رافض يدفع علاج بنته المريضة
تشهد أروقة محكمة الأسرة، تبادل الاتهامات بين الأزواج والزوجات، ويحاول كل طرف الانتصار واسترداد حقوقه، حسبما يريد، لنرى ونسمع العديد من القضايا والتفاصيل والحكايات الغريبة؛ بسبب الخلافات الزوجية الطاحنة، التي وصلت للوقوف داخل أقسام الشرطة، واللجوء للعنف الجسدي وتبادل الضرب في أحيان أخرى.
ستوري إنستجرام يكشف زيجة سرية للزوج.. والزوجة: شفت صورة مع سيدة أخرى
وتقدمت منة الله.م بدعوى خلع ضد زوجها محمد.ا، بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالبت بها التفريق بينها وبين زوجها؛ لاستحالة العيش معه، وذلك بعدما اكتشفت خيانته لها عبر تطبيق إنستجرام؛ حيث رأت زوجها رفقة سيدة أخرى مع أشخاص تعرفهم على تطبيق إنستجرام.
وقالت الزوجة مقدمة الدعوى، إنها تزوجت بصحيح العقد الشرعي زواجا تقليديا، وعقب دخولها عش الزوجية بعدة أشهر، قرر الزوج السفر للعمل بالخارج؛ لتحسين دخله وتوفير حياة مستقرة، وترك الزوجة في مسكن الزوجية منتظرة عودته بالإجازات والعطلات الرسمية.
ووافقت الزوجة على سفر شريك حياتها إلى الخارج كيلا تقف أمام طموحه؛ من أجل تحسين المعيشة والدخل وتوفير حياة مستقرة لأبنائهم في المستقبل، وفي ذات الوقت الذي سافر فيه الزوج حملت الزوجة منه بطفل، وأنجبت خلال سفره بالخارج.
وتحملت الزوجة سفر زوجها عقب أشهر قليلة من الزواج؛ من أجل تحسين دخله وتوفير حياة كريمة لهما، ولم تعتقد يوما أنها ستكتشف خيانة زوجها عن طريق الصدفة في تطبيق إنستجرام وأنه على علاقة بامرأة أخرى أثناء مدة سفره.
واكتشفت الزوجة خيانة زوجها لها عن طريق الصدفة، فأثناء تصفحها تطبيق إنستجرام، وجدت صفحة شخصية لسيدة بها صور خاصة وشخصية مع زوجها، وتبين من الصورة أن هناك علاقة عاطفية بينهما.
تعرضت الزوجة لصدمة نفسية بمشاهدتها تلك الصور، وواجهته بما رأت، ليكون رده أنه تعرف عليها أثناء عمله، وأنها زميلة له بالعمل وليس أكثر، لكن الزوجة فقدت الثقة، وقررت التخلص من العيش معه، فتوجهت إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى خلع ضده.
سيدة في دعوى نفقة: جوزي رافض يدفع علاج بنته المريضة بضمور المخ
«جوزي رافض يصرف عليا وعلى بنتنا جودي مع إني لسه على ذمته».. بهذه الجملة صرخت سيدة تدعى ع. ا أمام قاضي محكمة الأسرة، وذلك خلال إقامتها دعوى نفقة زوجية وصغار، لرفض زوجها الإنفاق على صغيرتهما «جودي» التي تعاني من المرض منذ ولادتها.
تزوجت والدة الطفلة جودي قبل إنجابها بـ 3 سنوات، وكانت الحياة بين والديها غير مستقرة، لكن الأب كان يتابع علاجها وينفق عليه، حتى هجر الزوجة في خلافهما الأخير؛ حيث انقطع الاتصال بين الزوجين وفشلت الزوجة في البحث عنه أو الوصول له، من أجل صغيرته التي تعاني من مرض الضمور بالمخ.
الطفلة جودي ولدت تعاني من ضمور بالمخ، حيث كانت ترعاها والدتها وينفق عليها والدها، لكن بحدوث خلاف بينهما ذات يوم، ترك الأب مسكن الزوجية دون عودة حتى الآن، على الرغم من أن الخلاف ليس جديدا -حسب الزوجة-، حيث قالت الزوجة إن الخلافات التي كانت تحدث بينهما كانت خلافات زوجية عادية حول تحضير وجبات الطعام، وتأخرها في الطهي وغيرها بسبب الطعام.
وترك الزوج منزل الزوجية عقب خلاف نشب بينه وبين زوجته، وانقطع بينهما الاتصال لمدة 8 أشهر؛ حيث كانت الزوجة تبحث عنه طوال هذه المدة وتذهب للأهالي والأصدقاء والأقارب، لكن دون جدوى، الأمر الذي دفعها لإقامة دعوى نفقة زوجية وصغار؛ نظرا لاختفاء زوجها وانقطاع الاتصال بينهما.
ولم ترَ الزوجة سوى التوجه إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى نفقة زوجية وصغار؛ لإلزام زوجها بالإنفاق عليها وعلى صغيرتهما التي تعاني من ضمور بالمخ.
سماح تقف أمام ابن عمها بمحكمة الأسرة: من صغري مشوفتش راجل غيره وذلني عشان 260 جنيها
سماح الزوجة المطيعة لحقوق زوجها منذ أن دخل بها وحتى إقامتها دعوى طلاق للضرر، قررت إنهاء تلك العلاقة الزوجية وتوجهت محكمة الأسرة، وعلى الرغم من كثرة تعديه عليها بالضرب في كل مرة، إلا أنها فاض بها الكيل وقررت التخلص من العيش مع نجل عمها؛ لتعمده إهانتها على أتفه الأسباب، كما ادعت أن هذه المرة تعدى عليها بالضرب لإنفاقها مبلغ 260 جنيها في يوم واحد.
وتزوجت سماح من نجل عمها؛ حيث جمعتهما قصة حب منذ نعومة أظفاره وبادلته الزوجة الشعور نفسه، وبإتمامهما 20 عاما تقدم نجل العم لخطبتها، لكثرة العرسان حولها، ولخوفه عليها أن يتزوجها آخر وتضيع من يده.
ووافقت الفتاة صاحبة الـ 20 عاما عليه، خاصة أنه كان يسكن بالقرب منها وقضيا معا أغلب الأوقات منذ صغرهما، ورأيت فيه فارس أحلامها الذي كانت تأمل أن تعيش معه بقية عمرها في عش زوجية هادئ.
ودخلت الفتاة عش الزوجية لترى حياة الجحيم وجميع أنواع الإهانة؛ حيث كان يتعدى عليها زوجها لأتفه الأسباب وكأنه امتلكها، وفرض عليها أن تطيعه، وتسمع حديثه حتى في الأشياء غير الصحيحة وغير المنطقية وعكس ما تربت عليه.
وشعرت الزوجة بأنها ذليلة في عش الزوجية وليست مثلما كانت تعتقد، لتصبح حياتها مأساوية؛ حيث كانت ترى جميع من حولها متزوجات وتجمعهما حياة طيبة رفقة أزواجهن، لتشعر بالحزن والأسف وتندم على حبها وتمسكها بنجل عمها الذي جعل حياتها مليئة بالذل والإهانة.