الفنانة الفلسطينية عزة زعرور تنجو بطفلها من الحرب: محرومون من أبسط حقوقنا
كشفت الفنانة الفلسطينية عزة زعرور أنها اضطرت إلى الخروج في منتصف الليل، من أجل العبور إلى حدود فلسطين، لكي تنجوا بطفلها من الحرب، مؤكدة أنهم محرمين من أبسط حقوقهم، ومطالبة الجميع بالدعاء لهم أن يمروا من هذه الأزمة بسلام.
كما تحدثت عن معاناتها وأنهم محرومين من أبسط حقوقهم، وهو عبور الحدود الذي أصبح مغلقًا، لأيام منذ تسلل المقاومة الفلسطينية إلى المستوطنات الإسرائيلية، واحتجاز رهائن وأسر جنود ومواجهات وتبادل إطلاق النار مع قوات الاحتلال.
ونشرت عزة زعرور ستوري، عبر حسابها الشخصي بموقع انستجرام جاء فيه: بنص الليل اضطرينا نطلع أنا وابني علشان نلحق الحدود لأنه إحنا كفلسطينيين محرومين من أبسط الحقوق مسموحلنا السفر فقط من خلال معبر واحد وهذا المعبر كان مغلق بالأيام السابقة.
تابعت عزة زعرور: اليوم فقط رح يفوت 1000 شخص، فكان لازم نقطع مشوار في مخاطرة وتزامن، على دخول الجيش للمدينة اللي أنا فيها، فيعني ساعات مش بس حرق الأعصاب والتوتر طبعًا غير كل الحواجز اللي بنضطر نمرق عنها.
وأضافت: حاليًا أنا تعبانة جسديًا ونفسيًا، لكن كل هذا لا يُقارن باللي عم يعيشوه الناس في غزة، انقطاع كامل للكهرباء والماء والغذاء وقصف وشهداء في كل مكان وتدمير بنية تحتية قلبي معكم أحبتي.
طوفان الأقصى
وفي سياق متصل، علق الفنان محمد صبحي على عملية طوفان الأقصى، وتسلل المقاومة الفلسطينية إلى المستوطنات الإسرائيلية، واحتجاز رهائن وأسر جنود ومواجهات وتبادل إطلاق النار مع قوات الاحتلال.
وقال محمد صبحي خلال لقائه مع القاهرة 24: أنا مشؤوم وأتابع الأخبار التي تحدث في الأراضي الفلسطينية بغزة، والحقيقة أننا كان نفسنا نفش غلنا وهذا يعني أنهم عندما يُذبحون ويُقتلون في وطنهم لا تعد هناك مشكلة في العالم، ولكن عندما ينتقمون دفاعًا عن أرضهم، تبقى هذه هي المشكلة.. لا، أنا أقول هذا شيء نفخر به.
