أسباب الإفراط في القلق الوظيفي وتأثيره على أداء العمل
يعاني بعض الأشخاص من الإفراط في القلق الوظيفي مما يؤثر على أداء العمل، بسبب الرغبة في السعي إلى الكمال ومحاولة الفرد إرضاء جميع زملائه في العمل، مما يعيق من قدرته في إنجاز مهامه بالشكل والكفاءة المطلوبة، وذلك وفقًا لموقع هندوستان تايمز.
أسباب الإفراط في القلق
التفكير المستمر: يبالغ البعض في التفكير لدرجة تجعله لا يمكنه النوم أو تناول الطعام، ويحدث ذلك نتيجة المبالغة في تحليل النفس وانتقادها، مما يقلل من ثقة الأفراد بأنفسهم والشعور بالإرهاق وعدم قدرتهم على اتخاذ القرارات المهمة في العمل.
السعي إلى الكمال: تعد محاولة السعي والبحث عن الكمال ووضع المعايير غير الواقعية من الأسباب الرئيسية للشعور بالقلق المتزايد، مما يؤثر على الصحة العقلية والعاطفية للفرد.
تجاهل الاهتمام بالذات: تؤدي المبالغة في أداء المهام والوظائف إلى عدم وجود الوقت الكافي لاهتمام الفرد بذاته، وهذا يجعلهم يعانون من الإرهاق وغالبًا ما يقسوا على أنفسهم بسبب التركيز على سلبياتهم وتجاهلهم لأفعالهم الإيجابية.
محاولة إرضاء الجميع: يعد إرضاء الجميع غاية لا تدرك، نتيجة اختلاف طريقة تفكير ووجهات النظر من شخص لآخر، وفي الغالب يعاني الأشخاص الذين لا يستطيعون قول لا من التوتر والضغط النفسي، لزيادة الأعمال التي يطلبها الآخرين منهم.
الإحراج من الانتقادات التي توجه لبعض الأشخاص قد تؤثر على أدائهم في العمل بشكل سلبي، فيظن الفرد أنه غير قابل للتعلم وتصحيح أخطاءه، ويقل مستوى كفاءته بشكل ملحوظ مع مرور الوقت، نتيجة محاولة تعلم كل شيء في وقت قصير.