يذيب الرئتين.. ما هو الفسفور الأبيض المحرم دوليًا وأضراره على الصحة؟
الجمعة 13/أكتوبر/2023 - 04:52 م
يأتي الفسفور الأبيض، ضمن المركبات الكيميائية المحرم استخدامها دوليًا، فهو عبارة عن مادة شمعية شفافة يميل لونها إلى الإصفرار، ولها رائحة نفاذة تشبه رائحة الثوم، ويستخدم في صناعة مبيدات القوارض والأسمدة الصناعية والطلاء الكهربائي والصناعات المتعلقة بالقنابل والذخائر.
أضرار استخدام الفسفور الأبيض على البشرية
وينتج عن تفاعله مع الأكسجين نار ودخان أبيض كثيف، ويبدأ جسم الإنسان في الاحتراق ويتحلل الجسم بحيث لا يتبقى منه إلا العظام، في حالة تعرض أحد الأشخاص أو ملامسته له.
- إصابة الجسم بالحروق العميقة فور تعرض الشخص له، وتصل هذه الحروق عادة إلى العظام.
- يؤدي استنشاق الدخان الناتج من تفاعله مع الهواء إلى حدوث حروق لاذعة في الوجه والشفتين والعينان.
- السعال وتهيج الجهاز التنفسي.
- ذوبان الرئتين والقصبة الهوائية في حالة استنشاق الغاز نفسه.
- قتل كميات كبيرة من الأشخاص، بجانب الإصابات الحرجة التي يصبح من الصعب علاجها.
- تأثير الفسفور الأبيض على البيئة.
- فقد التربة قدرتها على إنتاج المحاصيل الزراعية، بسبب بقائه في التربة لمدة تصل إلى سنوات نتيجة صعوبة تحلله، مما يسبب خسائر فادحة بالنسبة لأشخاص المالكين للأراضي الزراعية.
- تلوث المياه، نتيجة ترسبه بها وبالتالي تكتسب الماء خواصه الشديدة السمية مما يؤدي إلى وفاة الشخص في حالة تناولها.
- يتراكم على الأسماك والكائنات البحرية، مما يؤدي إلى زيادة سمية هذه الكائنات، كما يتسبب في حدوث تشوهات في أجنة الأسماك.
- الإسعافات الأولية عند التعرض للفسفور الأبيض.
- محاولة الإبتعاد عن مكان التعرض فورًا.
- منع الرغبة في القيء.
- وضع قطعة قماش مبللة على الفم في حالة استنشاقه.
- غمر المناطق المصابة بالجلد في الماء الفاتر، وتغطيتها ضمادات مبللة.
- تجنب استخدام المراهم ذات القاعدة الزيتية والدهنية، لكونها تزيد من قدرة امتصاص الجلد للفسفور الأبيض.
- يجب التخلص من بقايا الفسفور الأبيض بالجلد، باستخدام الماء الغزير.