أبرزها الفواكه.. كيف يمكن تعزيز نسبة الكرياتينين في الجسم؟
يعرف الكرياتينين بأنه المركب الناتج عن عمليات الأيض في العضلات، والذي عادة ما يتم تصفيته من الدم والتخلص منه عن طريق الكلى، حيث أنه يمكن أن يتراكم في الدم، ويمكن أن يكون ارتفاع مستوى الكرياتينين علامة على حالة صحية خطيرة، ولكنه يكون نتيجة ثانوية مؤقتة لبعض عوامل أو ظروف نمط الحياة، وبالتالي فإن أي علاج أو تغييرات في نمط الحياة يتم إجراؤها لمستويات الكرياتينين المرتفعة يجب أن تكون تحت إشراف مقدم الرعاية الصحية.
تنظيم مستويات الكرياتينين في الجسم من خلال النظام الغذائي
ووفقًا لما نشر في هندوستان تايمز، قال الدكتور أتيت داريا، استشاري أمراض الكلى في مستشفى جاسلوك ومركز الأبحاث في مومباي، أن الكرياتينين هو منتج لانهيار العضلات، يتشكل بسبب التحلل المائي للكرياتين والفوسفوكرياتين، ويتم إنتاج الكرياتينين داخليًا في جسم الإنسان ويتم تصفيته بحرية عن طريق الكلى، ولذلك يتم استخدام تركيز الكرياتينين في المصل كمقياس غير مباشر لوظيفة الكلى.
وأشار الدكتور أتيت داريا إلى أن الكرياتينين هو مكمل فموي يستخدمه الرياضيون لتحسين الأداء، ومثل هذه المكملات يمكن أن تزيد من مستوى الكرياتينين لدى المرضى الذين يعانون من أمراض الكلى، كما أنه نظام غذائي عالي البروتين، ومن المعروف أن اللحوم الحمراء المطبوخة تزيد من نسبته أيضًا.
كما أن المرضى الذين يعانون من أمراض الكلى المعروفة التي يفقدون فيها البروتين في البول، ومن المعروف أن تقليل تناول البروتين في نظامهم الغذائي يقلل من مستوى الكرياتينين ويبطئ تطور مرض الكلى، حيث أن الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضروات والبقوليات، يمكن أن تساعد في تقليل مستويات الكرياتينين لدى الأشخاص المصابين بأمراض الكلى.
وقالت سوشما بي إس، كبيرة أخصائيي التغذية في معهد جيندال ناتشريكيور، إن الحفاظ على ترطيب جيد وإجراء التعديلات الغذائية يمكن أن يساعد في خفض مستويات الكرياتينين، كما إن تقليل استهلاك اللحوم الحمراء والأسماك، إلى جانب دمج نظام غذائي غني بالألياف غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، يمكن أن يؤدي إلى خفض مستويات الكرياتينين بشكل فعال.
وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات الكرياتينين، أوصى خبراء الصحة بالأطعمة التالية:
الفواكه، مثل التوت البري والكيوي والتفاح والتوت، والخضروات، بما في ذلك مجموعة متنوعة من الخضروات مثل القرع المر والباذنجان والجزر والقرنبيط والفلفل الأحمر والخيار والبصل يساعد على تنظيم مستويات الكرياتينين.