تشنجات وحرقة بالمعدة.. ما هي مخاطر مضغ الطعام بسرعة وطرق علاجها؟
أفاد بعض الخبراء في بريطانيا، بأنه على أن الإنسان يحتاج لمضغ كل قضمة 32 مرة، ولكن هذا الرقم السحري لن يناسب جميع الأطعمة، فالفاكهة الناعمة مثل الفراولة أو الموز ستستغرق جهد ووقت أقل بكثير لمضغها مقارنة باللوز المقرمش أو قطعة اللحم القاسية، وفقا لصحيفة ذا صن البريطانية.
مدى تأثير مضغ الطعام على وزن الجسم
أوصت اختصاصية التغذية، ناتالي ريزو، بأنه بدلًا من استهداف رقم معين، فيجب مضغ الطعام حتى يصبح صغير ولين بما يكفي لابتلاعه بسهولة.
واستشهدت بأبحاث أجريت في عام 2020، تشير إلى أن معدل الأكل الأسرع يمكن أن يؤدي إلى زيادة استهلاك الطاقة، مما قد يؤدي لزيادة الوزن.
ونُشرت دراسة في مارس من هذا العام، أن البريطانيين الذين أبلغوا عن تناول الطعام بشكل أسرع تناولوا سعرات حرارية أكثر وكان وزن الجسم أعلى، لذلك فتناول الطعام ببطء أكثر قد يكون أداة مفيدة لفقدان الوزن.
قواعد مضغ الطعام بعد جراحة السمنة
وبالنسبة لأولئك الذين خضعوا لجراحة السمنة، من المهم استخدم قاعدة 20:20:20، أي مضغ الطعام 20 مرة، ثم وضع السكين والشوكة جانبا لمدة 20 ثانية بين اللقمات، واستغراق 20 دقيقة لتناول الوجبة.
والأمر لا يقتصر على الخاضعين لجراحات السمنة فقط، فيمكن اتباع الطريقة للذين يعانون من الانتفاخ أو الرياح الزائدة، أو يشتهون المزيد من الطعام بعد الانتهاء من وجبة لائقة، كل هذه العلامات تعني أن الشخص بحاجة لإبطاء معدل تناول الطعام لديه.
مخاطر عدم مضغ الطعام بشكل كافي
تناول الطعام بسرعة قد لا يجعل الجسم يمتص العناصر الغذائية من الطعام، كمان أن الجهاز الهضمي يصبح مشوش، فالجسم يحتاج لتقسيم الطعام إلى جزيئات أصغر، مثل السكريات البسيطة والأحماض الأمينية.
بالإضافة لأعراض أخرى تشمل:
الإصابة بالإسهال.
الإصابة بحرقة في المعدة.
حدوث تشنجات.
الشعور بالغثيان.
الإصابة بالصداع.
حدوث مشاكل بالبشرة.
عسر في الهضم.