عانى من آلام في العضلات.. إصابة شاب بحالة مرضية نادرة تصيب النساء
أصيب الشاب، البالغ من العمر 37 عامًا، بحالة مرضية نادرة، وشخصها الأطباء على أنها خطيرة، حيث شعر جيميس بوجود كتلة بحجم حبة البازلاء في صدره الأيمن، وتبين أنها علامة على إصابته بسرطان الثدى.
وبحسب ما نشر في صحيفة ذا صن البريطانية، أعتقد جيمس أن ألم العضلات الذي يعاني منه ناتج عن التمارين الرياضية التي يمارسها في صالة الألعاب الرياضية، ولم يخطر بباله أنه سرطان الثدي أبدًا.
إصابة شاب بسرطان الثدي
وأصيب جيمس بالصدمة عندما تم تشخيص إصابته بالسرطان وهو في الـ 37 من عمره، حيث أن آخر شئ كان من الممكن أن يتوقعه هو تشخيصه بورم سرطاني، كما من المحتمل أن يكون في مرحلة متقدمة، وقد خضع لـ 20 جولة من العلاج الكيميائى للتأكد من إمكانية إجراء عملية جراحية له.
وقال جيمس، لم تكن لدي أي فكرة أن الرجال يمكن أن يصابوا بسرطان الثدي، لذلك لم يخطر ببالي حتى أن يتعرض شخص ما للإصابة به، وعندما تم تشخيص إصابتي، شعرت بالحرج من إخبار الناس بنوع السرطان الذي أعاني منه لأنه ينظر إليه دائمًا على أنه مرض يصيب النساء، لقد جعلني ذلك أشعر بالقلق من أن الناس لن يأخذوني على محمل الجد كرجل.
ووفقًا لخبراء الصحة، يتم تشخيص إصابة حوالي 400 رجل سنويًا بسرطان الثدي، وغالبًا ما يكون المرض أكثر عدوانية، وعادة ما يكون عمر الرجال الذين يصابون به أكبر من 60 عاما.
وتمت إحالة جيمس للعلاج من قبل طبيبه العام ليكون آمنا،
وبعد التشخيص، كما عرض عليه في البداية إجراء عملية استئصال الثدي، حيث كان هذا هو طريق العلاج المعتاد للنساء.
ولم يعرف الأطباء ما إذا كان يحق له إجراء عملية إعادة بناء مثل النساء، حيث لم يكن ينظر إليها على أنها حيوية، ولكن اتضح أنه لم يكن في الواقع بحاجة إلى الخضوع لمثل هذه الجراحة، لأن سرطان الثدي لدى الذكور يتصرف بشكل مختلف عن النوع الأنثوي.
وأشار الأطباء، إلى أن سرطان جيمس لم يكن خطيرًا كما اعتقدوا في البداية وأن العقد الليمفاوية المرتفعة كانت نتيجة لعدوى كامنة، وتم إخضاع جيمس لدورة علاج كيميائي مدتها 20 دورة، ومن المقرر أن يخضع لعملية استئصال مركزي لثديه الأيمن، حيث يقوم الأطباء بقطع الورم السرطاني وبعض اللحم المحيط به.