أولها شمال سيناء.. تعرف على المحافظات الأكثر بحثا عن كلمة غزة عبر الإنترنت
تزايد البحث في مصر عن كلمة غزة تزامنا مع الحرب الإسرائيلية على فلسطين وسقوط الكثير من الشهداء والمصابين على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي.
أكثر المحافظات المصرية بحثا عن كلمة غزة على الإنترنت
ورصد القاهرة 24 عملية البحث عن كلمة غزة على موقع البحث جوجل خلال الـ 24 ساعة الماضية في 27 محافظة مصرية وجاءت كالتالي:
وجاءت محافظة شمال سيناء في المركز الأول بعملية البحث عن كلمة غزة، وتلتها محافظة مطروح، ثم محافظة الإسماعيلية في المركز الثالث، وجاءت محافظة القاهرة بالمركز الرابع بعملية البحث عن كلمة غزة، وتلتها محافظة السويس بالمركز الخامس.
وفي المركز السادس جاءت محافظة الأقصر وتلتها محافظة أسوان بالمركز السابع، ثم الجيزة في المركز الثامن والإسكندرية في المركز التاسع، ثم بورسعيد في المركز العاشر.
وجاءت محافظة الشرقية في المركز الـ 11 ضمن أكثر المحافظات بحثا عن كلمة غزة، ثم محافظة دمياط في المركز الـ 12، وتلتها محافظة قنا في المركز الـ 13، ثم محافظة البحيرة في المركز الـ 14، ومحافظة بني سويف في المركز الـ 15.
واحتلت محافظة المنوفية المركز الـ 16، وتلتها محافظة القليوبية في المركز الـ 17، ثم محافظة الفيوم في المركز الـ 18 خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وجاءت محافظة سوهاج في المركز الـ 19 ضمن أكثر المحافظات بحثا على كلمة غزة، ثم محافظة الدقهلية في المركز الـ 20.
واحتلت محافظة المنيا المركز 21 ضمن أكثر المحافظات بحثا عن كلمة غزة على موقع البحث جوجل، ثم محافظة الوادي الجديد في المركز الـ 22 وتلتها محافظة كفر الشيخ في المركز 23، ثم محافظة أسيوط التي احتلت المركز 24 وتلتها محافظة الغربية ضمن أكثر المحافظات بحثا على كلمة غزة في المركز 25.
وأخيرا جاءت محافظة البحر الأحمر بالمركز 26، واحتلت محافظة جنوب سيناء المركز الأخير؛ حيث جاءت بالمرتبة 27.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها لقطاع غزة بفلسطين لليوم الثامن على التوالي في ظل أوضاع إنسانية بالغة الصعوبة على سكان القطاع؛ حيث حذرت منظمة الصحة العالمية من أن النظام الصحي في غزة بلغ نقطة الانهيار، وفق ما ذكرته عبر موقعها.
كما وثقت المنظمة 34 هجوما على مرافق الرعاية الصحية في غزة منذ يوم السبت الماضي، أسفرت عن مقتل 11 عاملا صحيا أثناء الخدمة، وإصابة 16 آخرين، وإلحاق أضرار بـ 19 مرفقا صحيا و20 سيارة إسعاف.
وقالت المنظمة، إن الوقت ينفد لمنع وقوع كارثة إنسانية إذا لم يتم تسليم الوقود والإمدادات الصحية والإنسانية، وأشارت إلى أنه لا تتوفر للمستشفيات سوى بضع ساعات من الكهرباء كل يوم، حيث تضطر إلى تقنين استهلاك احتياطيات الوقود.
ونوهت إلى أن التأثير سيكون مدمرا بالنسبة للمرضى الأكثر ضعفا، بما في ذلك الجرحى، والأطفال حديثي الولادة الذين يعتمدون على الرعاية في الحاضنات.
وبينت المنظمة الأممية، أن وصول فرق الطوارئ الطبية إلى الميدان يواجه عوائق شديدة بسبب الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية.
وأكدت المنظمة استعدادها لإرسال الإمدادات الطبية والصحية الأساسية على الفور، وأشارت إلى أن الوصول العاجل عبر المعبر، يعد أمرا ضروريا حتى تتمكن منظمة الصحة العالمية والوكالات الإنسانية الأخرى من التحرك بسرعة للمساعدة في إنقاذ الأرواح.