يونيسف عن أحداث غزة: يجب حماية الأطفال أيًا كان مكانهم
دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، يونيسف، اليوم السبت، إلى هدنة إنسانية فورية في قطاع غزة لضمان الوصول الآمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة، وحتى يتسنى توسيع نطاق تقديم الخدمات المنقذة للحياة للأطفال.
وذكر بيان نشرته اليونيسف اليوم، أن الطفل هو الطفل أيًا كان مكانه، وينبغي حماية جميع الأطفال في أي مكان وفي كل الأوقات والحيلولة دون تعرضهم لأي هجوم أو اعتداء.
وقالت يونيسف، إنها في ظل الأزمة المتصاعدة في غزة، والتي أدت إلى استشهاد وإصابة آلاف الأطفال، تعمل يونيسف بشكل عاجل على شراء الإمدادات المنقذة للحياة وتوزيعها عبر مصر.
يونيسف: إمدادات منقذة للحياة في طريقها إلى غزة الآن
وفي هذا الصدد، صرح جيرمي هوبكنز، ممثل يونيسف في مصر قائلًا: تعمل يونيسف اليوم على إرسال شاحنات مليئة بالمياه، ودورات المياه المتنقلة، ولوازم صحية، لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة لـ 150،000 شخص. كما تتضمن خطوط الإمدادات العاجلة الخاصة بنا، المزيد من المستلزمات الضرورية مثل الأدوية والمياه والخيام والبطانيات وأدوات صحية وغيرها.
وأضاف هوبكنز: إن هذه الإمدادات في طريقها إلى غزة الآن حيث يتم تسليمها إلى جمعية الهلال الأحمر المصري، شريكنا على الأرض، من أجل توسيع نطاق دعمنا المقدم لمن هم في أمس الحاجة إليه هناك.
وبالتوازي مع هذه الجهود، تعمل يونيسف عن كثب مع الحكومة المصرية على دعم الخدمات الحيوية المقدمة إلى الأطفال في محافظة شمال سيناء، بحسب البيان.
ويتعرض قطاع غزة لعدوان وحي من سلطات الاحتلال الإسرائيلي للأسبوع الثاني، وسط قصف عنيف سوى العديد من الأحياء بالأرض، وأسفر عن استشهاد أكثر من 2200 شخص وقرابة 9 آلاف مصاب، كما تفرض سلطات الاحتلال حصار على القطاع المنكوب.