نمط حياة صحي.. طرق الوقاية من التهاب المفاصل الروماتويدي
يعتبر التهاب المفاصل سواء المفاصل المؤلمة أو المتورمة من أمراض المناعة الذاتية، والعديد منّا يعاني آلام الركبة، فضلًا عن تآكل الركبتين والإصابة بـ هشاشة العظام.
أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي
ووفقًا لما نشر في موقع تايمز أوف إنديا، أحد الأنواع الشائعة من التهاب المفاصل الالتهابي هو التهاب المفاصل الروماتويدي، الذي يصيب عادة النساء في الفئة العمرية للإنجاب، كما أنها حالة مزمنة؛ حيث يهاجم جهاز المناعة في الجسم مفاصله عن طريق الخطأ، وهذا يؤدي إلى الالتهاب والألم وتلف المفاصل في نهاية المطاف.
ويستهدف التهاب المفاصل الروماتويدي في المقام الأول المفاصل الصغيرة، ولكنه يمكن أن يؤثر على المفاصل الأكبر حجمًا أيضًا، وغالبا ما يسبب تصلب الصباح، والتعب، وضعف العضلات.
تطور الإصابة بـ التهاب المفاصل الروماتويدي
وعلى الرغم من أن آلام المفاصل وتورمها قد تكون الشكوى الشائعة، إلا أن المرضى قد يعانون من جفاف العين والطفح الجلدي، وحتى مشكلات في الرئة إذا لم يتم علاجهم.
وهناك العديد من الخيارات لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي في الوقت الحاضر، بدءًا من الأقراص سهلة المذاق إلى الأدوية القابلة للحقن التي نادرًا ما تستخدم.
وكلما تم التشخيص في وقت مبكر، كلما كانت الفرصة أفضل لحياة طبيعي، وهناك اختبارات معينة للمساعدة في التشخيص، ولكن التقييم المناسب من قبل طبيب الروماتيزم يمكن أن يزيل أي ارتباك قد يجلبه ما يسمى الاختبارات الإيجابية.
وتُنصح النساء الحوامل بتوخي الحذر، حيث تعني إصابة النساء عادة بهذا المرض أنه قد يتعين على الأمهات الحوامل علاج التهاب المفاصل الروماتويدي، كما أن الحمل هو هدية بأكثر من طريقة، ويمكن لبعض الهرمونات والخلايا أثناء الحمل السيطرة على التهاب المفاصل في كثير من الحالات، لكن المرض غالبًا ما يصبح نشطًا بعد الولادة.
ويمكن للتشخيص والعلاج المبكر أن يخفف الأعراض ويبطئ تطور المرض، كما تعد الأدوية والعلاج الطبيعي وتعديلات نمط الحياة من الأساليب الشائعة للوقاية من التهاب المفاصل الروماتويدي.