بعد استشهاد 724 طفلًا.. الأزهر يستعرض أسباب ارتفاع وتيرة استهداف الاحتلال للنشء الفلسطيني
استعرض مرصد الأزهر، أسباب ارتفاع وتيرة استهداف الاحتلال الإسرائيلي للنشء الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة.
الأزهر يستعرض أسباب ارتفاع وتيرة استهداف الاحتلال للنشء الفلسطيني
وقال مرصد الأزهر، في بيان له: منذ بداية الاعتداء الصهيوني الغاشم الأحدث على الضفة الغربية وقطاع غزة بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين 2215 شهيدا، منهم 724 طفلًا حتى تاريخه، الأمر الذي يثير تساؤلًا حول أسباب ارتفاع وتيرة استهداف الاحتلال للأطفال الفلسطينيين؟.
وأكد مرصد الأزهر أن الأطفال الفلسطينيين كانوا دومًا أهدافًا لآلة البطش الصهيونية؛ قتلًا أو اعتقالًا؛ في سياسة ممنهجة اتبعتها سلطات الكيان المحتل منذ خيم شبحه على أراضي دولة فلسطين المحتلة، خاصةً في هذه الآونة لعدة عوامل هي:
1- تصاعد اليمين المتطرف الذي أسفر عن قدوم حكومة صهيونية متطرفة، من أعضائها عدد من الشخصيات شديدة التطرف، مثل سموتريتش الذي دعا إلى محو بلدة حوارة الفلسطينية عن بكرة أبيها، وقد وصف المرصد -أكثر من مرة- تلك الحكومة بأنها "واحدة من أشد حكومات الاحتلال تطرفًا ضد الفلسطينيين.
2- إصدار كثير من الفتاوى اليهودية المتطرفة من كبار الحاخامات في الكيان المحتل، تبيح سفك دماء الأطفال خوفًا من سيرهم على نهج آبائهم في الدفاع عن الأرض، أي أنهم يرون ضرورة القضاء على النسل الفلسطيني.
3- يقوم فكر الكيان الصهيوني على إبادة سكان جميع المدن المحاصرة وقت الحرب، وهذا ما يحدث الآن في فلسطين، فجنود الاحتلال يواصلون قتل الأطفال والنساء والشيوخ، ولا يضبط سلوكهم قواعد أخلاقية ولا قيما إنسانية، وإنما الهمجية والبربرية هي المسيطرة عليهم.
واستنكر مرصد الأزهر الصَّمت الدولي تجاه ما يُرتكب من جرائم بحق الأطفال الفلسطينيين، ويؤكد أن حقوق أبناء الشعب الفلسطيني في حياة كريمة على أراضيهم المحتلة هي حقوق أصيلة وليست مطالب.