المرشح الرئاسي فريد زهران يستعرض برنامجه ورؤيته من محافظة المنوفية
يستعرض فريد زهران المرشح الرئاسي، رؤيته للفترة المقبلة وبرنامجه في مؤتمره الأول داخل مدينة سرس الليان التابعة لمحافظة المنوفية.
وشدد فريد زهران المرشح الرئاسي في رؤيته، على السعي أن تكون مصر دولة مدنية ديمقراطية حديثة، تقوم على مبادئ المساواة والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية وسيادة القانون، ويكون الشعب فيها هو مصدر السلطات وصاحب السيادة والكلمة العليا.
وأضاف فريد زهران، أنه يعتمد في رؤيته على أن تكون مصر دولة تؤمن بالمساواة الكاملة للمواطنين، وتجرم التمييز على أساس الدين أو اللون أو الجنس أو الطائفة أو العرق أو الإعاقة أو المستوى الاقتصادي.
وأضاف أنه يعتمد في رؤيته على أن يتمكن المواطنون من إنشاء وتأسيس جمعياتهم ومنظماتهم ونقاباتهم السلمية، دولة تشجع حق التنظيم من خلال الأحزاب والنقابات والجمعيات الأهلية والتعاونيات والحركات الطلابية، ليتمكن المواطنون من الدفاع عن مصالحهم والمشاركة في التأثير على السياسات العامة للبلاد، وينالوا حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية على قدم المساواة مع حقوقهم السياسية.
وتصنع قرارتها وتصمم سياساتها وبرامجها بناء على البراهين العلمية ودراسات الجدوى الاقتصادية وآليات الحوكمة وسيادة القانون، دولة تصنع فيها السياسات بطريقة ديمقراطية تشاركية تضمن تمثيل فئات المجتمع وبما يضمن الشفافية والنزاهة واللا مركزية، ومستفيدة من خبرة كوادرها.
ومن أهم الرؤى الخاصة ببرنامجه أن تكون الدولة تسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة بتنمية الإنسان ومعيشته، دولة مستقرة وآمنة من خلال استقلال كامل لمؤسسات العدالة واحترافية المؤسسات الأمنية، دولة تؤمن بالحرية الاقتصادية في إطار من الضوابط الاجتماعية والرقابة الشعبية، بما يضمن زيادة عوائد التنمية مشروطًا بعدالة توزيعها.
وأضاف: نؤمن بحق المصريين في الحصول على تعليم ذو جودة عالية وبرفعة البحث العلمي كأحد أهم حقوق الإنسان الرامية إلى تحقيق الرخاء الاقتصادي للمجتمع وتحسين سبل العيش الكريم للمواطنين، كما نؤمن بالحق في الحصول على الرعاية الصحية المجانية اللائقة لجميع المواطنين دون تمييز، وضرورة وضع سياسات صحية شاملة ومستدامة قائمة على الأدلة العلمية تحكمها قواعد الحوكمة والشفافية وتسمو إلى تحسين المؤشرات الصحية للمصريين.
وأكد: نؤمن بحقوق الأقليات وحق المرأة والأشخاص من ذوي الإعاقة في التمكين من المشاركة في جميع الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بما في ذلك تعزيز قدراتهم في الوصول للوظائف العامة والدعم الاجتماعي والتمكين السياسي والتعليمي والثقافي بصورة متكافئة ومتساوية كغيرهم، كما نؤمن بدور الدولة في مكافحة الفقر المدقع ودعم الشرائح الاجتماعية الأكثر هشاشة.
واختتم: دولة يطمئن فيها المواطن بأن له أجهزة رقابية مستقلة وقوية تحمي مصالحه، وبرلمان يراقب ويشرع لصالحه، وإعلام حر غير مقيد، يحقق ويستقصي ويكشف أوجه القصور، وينقل الواقع دون تزييف. نسعى لدولة ثقافتها التنوير وتقبل التنوع والاختلاف وتحارب الطائفية والكراهية، وتطلق حرية الإبداع والتعبير الفني والثقافي والعلمي.