داعية: من يركع في ثانية إلا ربع صلاته باطلة
أوضح الدكتور محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، الفرق بين ركوع المرأة، وركوع الرجل في الصلاة، موضحا أن الرجل في ركوعه؛ لابد وأن يرفع بطنه، وجانبيه عن فخذيه؛ ويكون الظهر مستقيمًا؛ بحيث إذا وضع كوب من الماء على الظهر فلا يهتز الكوب، أو يقع، وكان هذا ركوع النبي عليه الصلاة والسلام.
وأضاف الداعية الإسلامي خلال تصريحات تلفزيونية، أن ركوع المرأة يكون بواسطة إلمام يديها إلى جنبيها، وكذلك تضم بطنها وجانبيها يلصقان في فخذها؛ وهذا الفعل إمعانًا في ستر عورة المرأة.
وجود الطمأنينة في الصلاة
وأكد: وجوب وجود الطمأنينة في الركوع؛ التي يشتكي أغلب الناس من عدم الخشوع فيها؛ فيجب أن ينزل الشخص حتى يستوي راكعًا، ومطمئنًا، مضيفا أن الطمأنينة تأتي من طمأنينة قول التسابيح التي علمها لنا الرسول صلى الله عليه وسلم أثناء الركوع؛ لكن لا نقتصر على الركوع والطلوع سريعًا؛ فهذا لا يجوز.
وأشار بكر إلى كيفية قول التسابيح كما كان يقولها النبي أثناء ركوعه؛ فكان يقول سبحان ربي العظيم، سبحان ربي العظيم، سبحان ربي العظيم، ثم يقول سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفرلي، سبُحٌ قدوس رب الملائكة والروح، اللهم لك ركعت، وبك آمنت، ولك أسلمت، خشع لك وجهي، وبصري، وسمعي، وعظمي، وعصبي، سبحان ذي العزة والجبروت، سبحان ذو الملكوت والكبرياء والعظمة.
وأكد بكر أن أغلبنا لا يستطيع قول هذا الذكر أثناء الركوع، ولكن على الأقل يقول هذا الذكر من أوله إلى رب الملائكة والرح؛ وذلك حتى يستشعر المصلي بالخشوع، وأن يشعر بأنه ركع، وقال كلامًا مفهوما أثناء ركوعه، مش تلاقي اللي جنبك بيصوص، والتاني بينونو وبعدين يقولك هو أنا ليه مبحسش بالخشوع؛ فأي خشوع تسأل عنه وأنت تركه في ثانية إلا ربع، ومش عارف أنت بتقول ايه.
داعية: من يركع في ثانية إلا ربع تعتبر صلاته ناقصة نقصانًا كبير بل قد تكون صلاته باطلة
وحذر من أن الشخص الذي يركع في ثانية إلا ربع تعتبر صلاته ناقصة نقصانًا كبير، بل وتكون صلاته باطلة حسب قول النبي صلى الله عليه وسلم عندما ورأى شخص يصلي بهذه الطريقة فقال له أرجع فصلي فكأنك لم تصلي، فصلى مرة، واثنان، وثلاثة فقال له هذا ما أتقنه علمني يا رسول الله، فعلمه.
وأكد بكر على وجوب رجوع كل فقرة إلى مكانها بعد الانتهاء من الركوع، فبعد أن يرفع نفسه من الركوع يجب أن يكون الظهر مستقيمًا، ثم تطمئن واقفًا وأقول الأذكار وهي؛ سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد؛ اللهم لك الحمد حمدًا طيبًا كثيرًا مباركًا فيه اللهم لا مانع لما اعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد لربنا الحمد، ويجوز قول اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك، ويجوز قول اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة.