ابن المتوفى في واقعة استبدال جثمان داخل مستشفى أسوان: قررنا ترك جثة والدنا بمدافن قنا لأن إكرام الميت دفنه
قررت أسرة أهالي الشخص الذي توفي وتم إعطاء جثته لأسرة أخرى بعد خطأ فادح وقع فيه مستشفى أسوان التخصصي في إعطاء جثة متوفى داخل المستشفى لأسرة أخرى من محافظة قنا والتي قامت بدفنه، ترك جثة والدهم داخل مدافن محافظة قنا بدلا من استخراجها ونقلها إلى أسوان حيث مدافن الأسرة.
وقال محمد مرعي ابن الشخص المتوفى داخل مستشفى أسوان التخصصي، إن المستشفى أعطى جثته لأسرة أخرى بالخطأ، وقد اتخذ الإجراءات القانونية، وحرر محضر إهمال ضد المستشفى وأصبح الأمر رهن التحقيقات من قبل جهات التحقيق.
وأضاف مرعي لـ القاهرة 24، أن أفراد الأسرة اتفقوا على ترك جثمان والدهم مدفونًا بمحافظة قنا، وعدم طلب استخراج جثته ودفنها في محافظة أسوان؛ لأن إكرام الميت دفنه، مضيفا: لذلك قررنا تركه وعدم استخراجه من مدفنه.
وتعود تفاصيل الواقعة عندما شهد مستشفى أسوان التخصصي، بمنطقة الصداقة بمحافظة أسوان، واقعة هي الأغرب من نوعها منذ إنشاء المستشفى، حيث كانت البداية عندما حاولت أسرة مريض زيارة والدهم المحتجز بقسم الرعاية بالمستشفى، والذي يعاني من جلطة بالمخ، إلا أنهم لم يجدوه ضمن المرضى بالقسم.
وسأل ذوو المريض المسؤولين عن قسم الرعاية عن واالدهم، ليكون رد المستشفى: توفي وجاء أهله من محافظة قنا استلموا جثته.
المستشفى تسلم جثة بالخطأ
واكتشف المستشفى أنه سلم جثة المتوفى بالخطأ لأسرة مريض آخر كان موجودًا داخل المستشفى وهو على قيد الحياة، حيث غادر المريض دون علم المستشفى ليعتقدوا أن المريض الذي غادر هو المتوفى، لذلك تواصلوا مع أسرته من محافظة قنا، وبالفعل جاء الأهل من محافظة قنا، وعند استلام جثته أكدوا أنها ليست جثته، لكن رد المستشفى أن المتوفى عادة يشهد تغيرات في ملامح وجهه وجسمه.
وبعد حديث المستشفى اقتنعوا وأنهوا الإجراءات القانونية من تصريح الدفن ودفنوه في محافظة قنا، ليتفاجأوا بعد ذلك باتصال هاتفي يؤكد أن المريض الخاص بهم على قيد الحياة، وأنهم دفنوا شخصا بالخطأ.