حظر وحذف منشورات وتقييد حسابات.. شركات التكنولوجيا تنحاز إلى إسرائيل على حساب غزة
اتخذت شركات التكنولوجيا الأمريكية خطوات متحيزة في الصراع داخل فلسطين، حيث انحازت إلى إسرائيل على حساب حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس، وأطلقت بعض الشركات حملات لجمع الأموال.
شركات التكنولوجيا تنحاز إلى إسرائيل على حساب غزة
وأعلنت شركة أمازون، عن خطة طوارئ لإبقاء خدمات أمازون ويب متاحة للعملاء في إسرائيل.
وقال الرئيس التنفيذي لمايكروسوفت ساتيا ناديلا، إنه شعر بحزن شديد بسبب الهجمات الإرهابية المروعة على إسرائيل، حيث يعمل لدى الشركة ما يقرب من ثلاثة آلاف موظف، ولا يكفي التنديد بالإرهاب وبالاستهداف المتعمد للمدنيين، بل يجب اتخاذ إجراءات عاجلة.
جاء ذلك بعدما وبخ الاتحاد الأوروبي شركات التواصل الاجتماعي على عدم فعل ما يكفي لمعالجة ما يعتبرها معلومات مضللة.
وطالب المفوض الأوروبي شركة ألفابيت، مالكة منصة البحث جوجل، بالتصدي لأي محتوى غير قانوني ومعلومات مضللة على يوتيوب حول هجوم حماس، ومناهضة ومعاداة السامية، وضرورة الامتثال لقانون الخدمات الرقمية الجديد في الاتحاد الأوروبي.
وكتب المفوض الأوروبي، أنه في أعقاب الأعمال التي نفذتها حماس ضد إسرائيل، انتشرت موجة من المحتوى غير القانوني والمعلومات المضللة التي يتم نشرها في الاتحاد الأوروبي عبر منصات معينة.
ووجه المفوض الأوروبي، رسائل تحذيرية مع بداية الصراع إلى إيلون ماسك، ورئيس ميتا مارك زوكربيرغ ورئيس تيك توك شو زي تشو.
واتخذت شركة ميتا بلاتفورمز خطوات لإزالة محتوى يتضمن إشادات ودعما كبيرا لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) من منصاتها بعد أن وبخ الاتحاد الأوروبي شركات التواصل الاجتماعي على عدم فعل ما يكفي لمعالجة ما يعتبرها معلومات مضللة، كما حظرت هاشتاج #طوفان__ الأقصى.
وأعلنت منصة X (تويتر سابقًا)، تحديد وإزالة مئات الحسابات التابعة لحماس، واتخاذ إجراءات لإزالة أو تصنيف عشرات الآلاف من أجزاء المحتوى، وذلك خوفا من عقوبات الاتحاد الأوروبي، بعد التهديدات التي وجهت للمنصة.
ورد إيلون ماسك مالك X على المفوض الأوروبي، قائلًا: سياستنا هي أن كل شيء مفتوح المصدر وشفاف، وهو النهج الذي أعرف أن الاتحاد الأوروبي يدعمه، يرجى إدراج المخالفات التي تلمح إليها في X حتى يتمكن الجمهور من رؤيتها.