أبرزهم سرقة 15 مليون حساب.. “فيس بوك” يواجه أزمات عديدة خلال شهرين
تعطل موقع التواصل الأشهر حوال العالم “فيس بوك، عن العمل داخل مصر، مما تسبب فى استياء مستخدمو الموقع نظراً لعدم وصول الكثير إلى حساباتهم الشخصية، أو التعليق على المنشورات التى يدونها أصدقائهم عبر الموقع.
وعقب العطل الفنى أصدر الموقع بياناً صحفياً لتوضيح أسباب العطل الفنى المفاجئ، قال فيه عبر حسابه على موقع التدوينات الصغيرة “تويتر”: “نحن ندرك أن بعض الأشخاص يواجهون حاليًا مشكلة في الوصول إلى التطبيق”.
وأوضح البيان أن الشركة تعمل على حل المشكلة ف الوقت الحالي، قائلًة:”ونحن نعمل على حل المشكلة في أسرع وقت ممكن”.
عطل بسبب الانتخابات الأمريكية
ففى شهر نوفمبر شهد الموقع عطلا عبر أجهزة الحاسوب والمحمول في مصر، ولا تعتبر هذه المرة الأولى التي يتعرض لها الموقع الاجتماعي الأكبر للعطل داخل البلد، وسبق وحدث نفس العطل الذي قالت عنه “فيس بوم” أنه يرجع لمحاولة اختراق 50 مليون حساب في مصر.
وقالت شركة فيسبوك -فى بيان صحفي لها- إن سلطات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة تواصلت معها، بشأن وجود نشاط إلكترونى من المحتمل أن يكون له صلة بكيانات أجنبية، وعلى إثر ذلك قامت الشركة بحجب 30 حسابًا على موقع “فيسبوك”، و85 حسابًا على موقع “إنستجرام”.
من جانبه قال رئيس سياسة الأمن الإلكتروني في شركة “فيسبوك” ناثانيل جليتشر: “قمنا على الفور بحجب هذه الحسابات، ونجرى تحقيقًا للحصول على مزيد من التفصيل بشأنها، مضيفًا: “تقريبًا جميع صفحات الفيسبوك المرتبطة بهذه الحسابات تظهر إما باللغة الفرنسية وإما الروسية، فيما يبدو أن حسابات إنستجرام تظهر معظمها باللغة الإنجليزية، فيما سلطت بعض (هذه الحسابات) الضوء على المشاهير، بينما سلط البعض الآخر على النقاش السياسى”.
وأضاف جليتشر أن الشركة عادة ما تؤجل الإعلان عما خلصت إليه حتى يتضح لها المزيد من التفاصيل بهذا الشأن، غير أنها أرادت نشر آخر ما تم التوصل إليه بشأن هذه الحسابات المشبوهة على العامة؛ نظرًا لقربها من انتخابات التجديد النصفى المقرر إجراؤها اليوم.
وأوضحت ذا هيل، أن “فيسبوك” تنظر بدقة شديدة في أمر هذه الحسابات، لا سيما في أعقاب الانتقادات واسعة النطاق التي تلقتها الشركة على خلفية وجود مزاعم بتدخل روسيا فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2016 عبر حسابات على مواقعها الإلكترونية.
عطل فى شهر ديسمبر
وتعرض الموقع لعطل مفاجئ فى شهر ديسمبر الماضى، نتج عنه غلق لبعض الصفحات وتعطيل وتسجيل خروج تلقائي لحسابات أخرى، وشعر مستخدمو الموقع بالمشكلة، دون معرفة أسباب، خاصة مع تكرار المشكلة وتخوف من حدوث عملية إختراق جديدة لبيانات المستخدمين.
وكشفت الشركة في بيان لها أن القراصنة تمكنوا من الوصول إلى 15 مليون اسم مستخدم وتفاصيل الاتصال بهم؛ سواء عبر أرقام هواتفهم أو عناوين بريدهم الإلكتروني أو كليهما معًا، اعتمادًا على المعلومات الموجودة في ملفهم الشخصي.
وأضافت أن 14 مليون مستخدم آخرين تم الوصول إلى تفاصيل أسمائهم وبيانات الاتصال الخاصة بهم، بالإضافة إلى تفاصيل أخرى عن ملفاتهم الشخصية، منوهة إلى أنه لم يتم الوصول إلى أي معلومات بالنسبة للمليون حساب المتبقية في عملية الاختراق، مما يجعل إجمالي المتضررين 29 مليونًا.
وأكدت أن هذا الخرق سمح للقراصنة بالاستفادة من نقطة ضعف في رموز الدخول التي تبقي المستخدمين في حالة اتصال، مبينة أنه تمت إعادة تعيين رموز الوصول الخاصة بنحو 90 مليون مستخدم كجزء من رد فعل فيسبوك على الاختراق الأمني.
عطل مفاجئ فى يناير
تعطل الموقع داخل في مصر فى شهر يناير الماضى، حيث اشتكي العديد من المستخدمين من عدم فتح الصفحة الرئيسية علي الإطلاق ولا يوجد السبب.
واشتكى عديد كبير من مستخدمى الفيس بوك، عن وجود مشاكل تقنية فى التواصل مع أصدقائهم، أو الدخول إلى صفحاتهم الشخصية، وكذلك صفحات المواقع الأخرى.