رواد النيل تفتتح الدورة الثالثة من برنامج مسرعات الأعمال لشركات التكنولوجيا الناشئة
أعلنت مبادرة رواد النيل، إحدى مبادرات البنك المركزي المصري، وتنفذها جامعة النيل الأهلية، بالتعاون مع عدد من البنوك والجهات؛ افتتاح الدورة الثالثة من برنامج مسرعات الأعمال للشركات الناشئة بالتعاون مع HSBC مصر، والتي تركز على 4 مجالات هي التكنولوجيا المالية والتكنولوجيا الزراعية والتكنولوجيا الطبية وتكنولوجيا التعليم.
شركات عاملة في مجالات التكنولوجيا
ويستمر البرنامج لمدة 6 أشهر، ويشارك فيها 9 شركات عاملة في مجالات التكنولوجيا المختلفة وستحصل الشركات الناشئة المشاركة على الاستشارات والتحليلات المتخصصة لتأهيلها لتوسيع أنشطتها وزيادة قدراتها التنافسية، بالإضافة إلى كيفية الحصول على استثمارات لتمويل توسعاتها.
وأعربت الدكتورة هبة لبيب، المدير التنفيذي لمبادرة رواد النيل، عن سعادتها بافتتاح الدورة الثالثة من البرنامج المكثف لتسريع الأعمال المقدم من المبادرة، مشيرة إلى أن هذه الدورة تأتي بعد النجاح الكبير الذي تحقق خلال الدورتين السابقتين.
وأوضحت أن اختيار الشركات الناشئة المشاركة في الدورة تم بدقة فائقة، مع التركيز على الأفكار الواعدة التي ستسهم في تحقيق قفزة نوعية في قطاعات التكنولوجيا المختلفة، سواء في مجال التكنولوجيا المالية، أو التكنولوجيا الزراعية، أو التكنولوجيا الصحية، أو تكنولوجيا التعليم.
من جانبها، أكدت ياسمين فريد رئيس قطاع الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة ببنك HSBC مصر تطلعها لبدء الجولة الثالثة من مبادرة رواد النيل، نظرًا لما تستهدفه من دعم للاقتصاد الجديد في مصر، وما ستسهم به بعض الأفكار المشاركة في التوسع في مجالات التنمية المستدامة في مصر.
وأشارت إلى أن العديد من الشركات المشاركة في هذه الجولة تقدم حلولا وخدمات تتسم بالمرونة والقابلية للتنفيذ للأفراد، وكذلك الشركات العاملين بقطاعات التكنولوجيا المالية والزراعية والصحة، بالإضافة إلى بعض القطاعات الحيوية الأخرى، والتي لم يتم الاستغلال الأمثل بعد للحلول التكنولوجية والرقمية بها.
فيما قال المهندس محمد الكتاتني مدير برنامج مسرعات الأعمال بمبادرة رواد النيل، إنه تم خلال هذه الدورة مراعاة العمل على زيادة حصول الشركات المشاركة على فرص للتشبيك مع المستثمرين، لاسيما بعدما انتهت الدورة السابقة بتخرج شركات نجحت في التوسع والنمو ووصلت قيمة مبيعاتها إلى أكثر من 134 مليون جنيه.
وأشار إلى أن تركيز هذه الدورة على التكنولوجيا المالية والزراعية والطبية والتعليم، يأتي نظرا لأنها تعد ركيزة أساسية في عملية التحول الرقمي والتي تعتبر توجها رئيسيا لـ مبادرة رواد النيل، مما يؤثر بشكل إيجابي في دعم الأنشطة الاقتصادية المختلفة والمستهدفة من قبل الشركات المشاركة في هذه الدورة.