وهبتهم للأقصى قبل الحرب بيوم.. فلسطيني يودع 14 شخصا من أسرته: دعيت ربنا الجمعة توفوا السبت
دخلت الحرب على غزة يومها الثامن، حيث تمت عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الجاري، والتي شنتها المقاومة الفلسطينية السبت الماضي، ويستمر حتى الآن القصف الإسرائيلي العنيف على الأهداف المدنية داخل قطاع غزة، حيث أعلنت الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، استشهاد 2329 فلسطينيا وإصابة 9042 آخرين بجراح مختلفة، وكان منهم الشاب محمد الذي فقد 14 شخصًا من أسرته.
ويقول الشاب الفلسطيني محمد أحمد، الذي فقد زوجته وأولاده ووالدته وإخوته، إن ما تعرضوا إليه هو إبادة جماعية، مردفا: أرواحنا رخيصة فداء الأقصى.
طوفان الأقصى
وأضاف الفلسطيني محمد، خلال حديثه لـ القاهرة 24: قسمًا بربي وهبتهم يوم الجمعة الماضية، قبل طوفان الأقصى بيوم، وما بعرف إن هيكون في حرب، وهبتهم للأقصى ودعيت يا رب أنا وأهلي فدا الوطن والأقصى.
وأردف الشاب محمد: راحوا وضليت أنا، ربنا إله حكمة الحمد لله، ربي لك الحمد على نعمتك هذه، استجبت لدعائي، 14 فرد أحياء عند ربهم يرزقون، أمانة دعواتكم بلقاء ربنا عما قريب.
وعن طوفان الأقصى، قال محمد في هذا الصدد، إنه لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة حاليًا، كل غزة مهددة، حتى المستشفيات يتعرضون فيها للتهديد.
وكان الشاب الفلسطيني محمد، قد تصدر المواقع البحثية خلال الأيام الماضية، بعدما كتب منشورًا ينعى فيه وفاة أسرته، قائلًا: أحتسب عند الله تعالى أمي قرة عيني، وأخي رأفت تاج راسي، وزوجتي أكسجين حياتي، وليندا نبض قلبي وسيدرا نور عيوني وهايدي فلذة كبدي.
وأضاف محمد في المنشور المؤثر الذي تداوله مستخدمو موقع فيسبوك على نطاق واسع: وقصي ابني وحبيبي وعمري وراس قلبي يابا انت الله يرحمك، وعبيدة روحت مع قصي حبيبك، ويامن بن رأفت، وضياء اختي حبيبتي ابنك معي في أمانتي، وغيداء وهيفاء فدا الوطن والأقصى.
