كل واحد بيشيل شيلته اللي يقدر عليها.. كيف جسد مسلسل صوت وصورة الواقع في أولى حلقاته؟
عرض أمس أولى حلقات مسلسل صوت وصورة بطولة الفنانة حنان مطاوع، وناقش العمل في أولى حلقاته عدد كبير من القضايا أبرزهم مخاطر مواقع التواصل الاجتماعي وتعامل الأطفال معها وتعامل الآباء مع أولادهم بعد الانفصال.
يعرض العمل أكثر من قضية نعاصرها في وقتنا الحالي، واستطاع السيناريست محمد سليمان عبد المالك أن يجسد الحقيقة في صورة واضحة خلال الأحداث ويقدمها دون أي تحامل من الدراما أو الخيال.
كل واحد بيشيل شيلته اللي يقدر عليها.. مشهد جعل الجمهور يرى الحقيقة التي يواجهها يوميًا
استطاعت حنان مطاوع أن تجعل الجمهور يصدقها بسبب مشهدها هي وابنتها وحديثهم عن عالم السوشيال ميديا والدخول فيه وخاصة “ التيك توك ”.. واعتبر هذا المشهد ماستر سين للحلقة الأولى في العمل.
ومن أبرز الجمل التي علقت مع الجمهور من المشهد وهي رضوى ـ حنان مطاوع تتحدث مع ابنتها عن عرض فيديوهاتها على السوشيال ميديا قائلة: إحنا مش زي حد، لترد عليها الابنة: يا ماما ده أنا ممكن أتشهر.. ويبقى معانا فلوس كتير ونسافر ونقعد في أوتيلات ويجيلنا هدايا ببلاش، وتختم رضوى ـ حنان مطاوع حديثها مع ابنتها: مفيش حاجة ببلاش يا حبيبتي.. ومحدش أحسن من حد، كل واحد بيشيل شيلته اللي يقدر عليها.
الرجالة دي كلها مش عارفين يشوفوا ولادهم.. محمد سليمان عبد المالك يطرح مأساة الآباء بعد الانفصال
طرح أيضًا المسلسل في الحلقة الأولى مأساة الآباء بعد الانفصال ومشكلة رؤية أولادهم، وجاء ذلك في حوار بين صدقي صخر وعمرو وهبة عن صعوبة رؤية نجله، قائلًا: بقالي شهر ما شوفتش ابني.. ليرد عليه صديقه: الرجالة دي كلها مش عارفين يشوفوا ولادهم.. أومال أمي عايزه تجوزني ليه ؟!
ويستمر العمل في كل حلقة طرح أكثر من قضية نعيشها في واقعنا اليومي، واستطاع المخرج محمود عبد التواب في أولى أعماله من إخراجه تصوير مشاهد وكادرات مختلفة وحقيقية ملموسة من حياتنا اليومية.. وأيضًا اختيار ديكور البيوت والإضاءة.
