أبرزها التدخين والكحوليات.. عوامل تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي
يعد سرطان الثدي مصدر قلق صحي عالمي، كونه مشكلة صحية كبيرة لدى النساء، حيث أنه يؤثر على ملايين النساء في جميع أنحاء العالم، بينما تلعب العوامل الوراثية دورًا في خطر الإصابة بسرطان الثدي، وقد تلعب خيارات نمط الحياة والنظام الغذائي دورًا مهمًا في تقليل المخاطر، وإن فهم كيفية تأثير هذه العوامل على خطر الإصابة بسرطان الثدي أمر مهم للوقاية والكشف المبكر، وفيما يلي عوامل إدارة المرض، وفقًا لما نشر في موقع تايمز أوف إنديا.
عوامل تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي
الوزن الزائد
زيادة الوزن يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، ومن المهم البقاء في الوزن المناسب، حيث تزيد الدهون الزائدة في الجسم، خاصة حول البطن، من إنتاج هرمون الاستروجين، مما قد يعزز نمو أورام الثدي الإيجابية لمستقبلات الهرمون، ويمكن للنساء تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي عن طريق الحفاظ على وزن صحي من خلال اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة النشاط البدني بانتظام.
قلة النشاط البدني
تساعد التمارين الرياضية في الحفاظ على هرمونات الجسم طبيعية وصحة الجهاز المناعي، ويمكن أن تقلل التمارين الرياضية من مستويات هرمون الاستروجين وتعزز جهاز المناعة، مما يساعد الجسم على الحماية من نمو الخلايا السرطانية، لذلك يجب ممارسة 150 دقيقة على الأقل من التمارين متوسطة الشدة أسبوعيًا.
استهلاك الكحول
يزيد استهلاك الكحول من خطر الإصابة بسرطان الثدي، حتى استهلاك الكحول المعتدل يمكن أن يزيد من مستويات هرمون الاستروجين ويدمر الحمض النووي، مما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، وإن تقليل تناوله أو التوقف عنه تمامًا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
التدخين
يرتبط التدخين بزيادة خطر الإصابة بأنواع عديدة من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي، بالإضافة إلى ذلك، فإن التعرض للتدخين السلبي قد يزيد أيضًا من المخاطر، والإقلاع عن التدخين وتجنب البيئات المليئة بالدخان يمكن أن يقلل بشكل كبير من هذا الخطر.
العلاج بالهرمونات البديلة
يزيد العلاج بالهرمونات البديلة، والذي يستخدم غالبًا لتخفيف أعراض انقطاع الطمث، من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وإذا كنت تفكر في العلاج التعويضي بالهرمونات، فمن المهم مناقشة المخاطر والفوائد المحتملة مع خبير طبي واستكشاف العلاجات البديلة.
تجنب الرضاعة الطبيعية
النساء اللاتي يرضعن أطفالهن قد يكون لديهن خطر أقل للإصابة بسرطان الثدي، وقد تقلل الرضاعة الطبيعية من تعرض المرأة لهرمون الاستروجين طوال حياتها، حيث أنها تؤخر عودة الدورة الشهرية.