استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة يوضح مضاعفات حمى الضنك
يعد الأطفال الصغار، وخاصة حديثي الولادة، أكثر الفئات العمرية عرضة للإصابة بحمى الضنك الشديدة ومضاعفاتها، وذلك نتيجة لضعف أجهزتهم المناعية، وضعف المناعة، كما أن عدم نضج أنظمة الدورة الدموية يجعل الأطفال عرضة لأشكال حادة من هذا المرض والتي يمكن أن تهدد حياتهم.
وبحسب ما نشر في موقع تايمز أوف إنديا، يظهر المرض الشديد بشكل خاص في أقل من سنة واحدة وفي الفئة العمرية من 4 إلى 9 سنوات، كما أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عامًا، لديهم معدل وفيات أعلى بمقدار أربعة أضعاف مقارنة بالبالغين، لذلك من الضروري حماية الأطفال حديثي الولادة والأطفال الصغار من لدغات البعوض.
إصابة الأطفال بحمى الضنك
وأشار خبراء الصحة، إلى أن الإصابة بحمى الضنك تتضمن 3 مراحل، وهي مرحلة الحمى، والمرحلة الحرجة، ومرحلة التعافي، وتستمر الحمى عادة لمدة 3-4 أيام، واختفائها قد يكون مؤشرًا لبداية المرحلة الحرجة، وتبدأ المرحلة الحرجة عادة في وقت قريب من انخفاض الحمى، وعلى الرغم من أنه بالنسبة للأفراد الذين لا يزالون يعانون من الحمى، يمكن أن تبدأ في وقت مبكر من اليوم الثالث بعد ظهور الحمى، أولئك الذين يعانون من مرض شديد سوف يصابون بمضاعفات خطيرة في وقت لاحق.
مضاعفات الإصابة بحمى الضنك
وقال الدكتور سانجيف دوتا، استشاري طب حديثي الولادة وطب الأطفال، في مستشفيات مارينغو آسيا، فريد آباد بالهند، تشمل الأعراض المبكرة الحمى والطفح الجلدي والقيء والصداع وعدم الراحة في العين وألم الجسم والإسهال، ويتميز المرض الشديد والقيء المتكرر وآلام البطن والنزيف من الفم والأنف والضعف الشديد وسوء تناول الطعام.
وأوضح دوتا، أنه يتم علاج حمى الضنك الشديدة في وحدات العناية المركزة للأطفال، حيث يلزم تقييم الحالة الحرجة دقيقة بدقيقة، وتكون المعايرة الماهرة للعلاج بالسوائل إلزامية، وذلك لأن التأثير حمى الضنك الشديدة قد يكون مميتا في بعض الحالات.
وتابع الدكتور سانجيف دوتا، قد تحدث في بعض الأحيان مضاعفات أعضاء متعددة مثل خلل عضلة القلب، وإصابة الكلى الحادة، واختلال وظائف الكبد مما قد يجعل النتيجة غير مؤكدة، ويعتبر تسرب البلازما الذي يؤدي إلى صدمة أو تراكم السوائل مع ضيق في التنفس، أو نزيف حاد، أو خلل شديد في الأعضاء، أو تغير في الإدراك، أو خلل في القلب، من أعراض حمى الضنك الشديدة.