علاج الكحة للكبار في 17 خطوة للتخلص من البلغم وتهدئة ألم الصدر
يعتمد علاج الكحة للكبار على نوع الكحة وسبب الإصابة بها، حيث الكحة الرطبة التي يرافقها خروج المخاط، والكحة الجافة، والكحة الحادة والأخرى المزمنة، ولحسن الحظ يمكن علاج الكحة بمختلف أنواعها إذا ما كانت بسيطة باستخدام المشروبات العشبية، وإذا ما كانت متوسطة إلى شديدة فلابد من علاج الكحة بالأدوية الموصوفة طبيا لتخفيف آلام الصدر وتحسين جودة النوم ليلا، وهو ما نوضحه لكم في السطور التالية.
علاج الكحة للكبار
قبل توضيح علاج الكحة، لابد من التنويه بأن الكحة أو السعال، هي رد فعل طبيعي للجسم لتنظيف الممرات الهوائية من المواد المزعجة أو المهيجة، ووفقا لموقع WebMD قد تكون أسباب الكحة طبيعية ويسهل علاجها، وفي أحيان أخرى قد تكون أسبابها خطيرة مثل الانسداد الرئوي المزمن، أو الإصابة بسرطان الرئة.
ولكن أغلب أسباب الكحة، عادة ما تنتج عن نزلات البرد والإنفلونزا، أو الإصابة بالحساسية، وربما بسبب التهاب الشعب الهوائية، أو التهاب القصبات الهوائية، أو حتى التهاب الجيوب الأنفية، فضلا عن الربو، وهو مرض مزمن يؤثر على الرئتين، ويسبب الكحة، ولأن السعال شعور مزعج خصوصا أثناء النوم، لذلك نوضح لكم علاج الكحة.
علاج الكحة:
- شرب السوائل الدافئة: تساعد السوائل الدافئة، مثل الماء الدافئ أو الشاي الدافئ، في ترطيب الحلق وتخفيف المخاط.
- تناول مسكنات الألم وخافض الحرارة: تساعد مسكنات الألم وخافض الحرارة، مثل الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين، في تخفيف الألم والحمى، مما قد يساعد في تخفيف الكحة.
- استخدام بخاخات الأنف المالحة: يمكن أن تساعد بخاخات الأنف المالحة في إزالة المخاط من الأنف، مما قد يساعد في تخفيف الكحة.
- تناول المضاد الحيوي: إذا كانت الكحة ناتجة عن عدوى بكتيرية، فقد يصف الطبيب مضادًا حيويًا يخفف من الكحة تدريجيا حتى تختفي تماما.
- تناول أدوية الكحة: وهي أدوية يصفها الطبيب تتمثل في مثبطات السعال، وموسعات الشعب الهوائية، ومضادات الهيستامين التي تقلل أعراض الحساسية، بما في ذلك الكحة.
- استنشاق البخار: وذلك لتخفيف احتقان الانف، وترطيب الحلق الملتهب، وهو ما يمكن تحقيقه بالاستحمام بالماء الساخن.
علاج الكحة بالأعشاب
علاج الكحة بالأعشاب من العلاجات المطروحة والمتبعة منذ قديم الأزل، ولكن إذا كانت الكحة شديدة أو مزمنة، أو إذا كانت مصحوبة بأعراض أخرى، مثل ارتفاع درجة الحرارة أو صعوبة التنفس أو ألم في الصدر، فيجب زيارة الطبيب فورًا.
الزنجبيل
يحتوي الزنجبيل على مضادات الالتهاب التي تساهم في استرخاء الأغشية داخل الشعب الهوائية، وهو ما يخفف من الألم وحدة الكحة، ولذلك ينصح بتناول شاي الزنجبيل بوضع شرائح الزنجبيل في الماء المغلي وتركه منقوعا لمدة 10 دقائق قبل تناوله، مع إمكانية إضافة العسل وعصير الليمون لزيادة فعالية المشروب.
الزعتر
يستخدم الزعتر في العلاج بالطب البديل لتخفيف الكحة، كما يدخل في صناعة أدوية السعال، حيث يعمل الزعتر على تخفيف التهاب القصبات الهوائية، ولتحضير شاي الزعتر توضع ملعقتين صغيرتين من الزعتر المجفف إلى كوب من الماء الساخن، ونقعه لمدة 10 دقائق، وتصفيته ثم تناوله، ويمكن تكرار الأمر 3 مرات يوميًا.
النعناع
ومن أسهل طرق علاج الكحة بالأعشاب، استعمال أوراق النعناع الطازجة، حيث تحتوي على المنثول المهدئ للحلق، والذي يعمل كمزيل للاحتقان، ولذلك ينصح بتناول شاي النعناع 3 مرات يوميا، مع إمكانية استنشاق البخار المتصاعد منه.
علاج الكحة الشديدة أثناء النوم
الكحة الشديدة خلال النوم يمكن أن تكون مزعجة للغاية، وقد تجعل من الصعب النوم بشكل مريح، ولذلك نوضح لكم علاج الكحة الشديدة أثناء النوم بهذه الخطوات الفعالة التي أوصى بها تقرير منشور على موقع Healthy:
- رفع الرأس عند النوم، من خلال إضافة الوسائد لتكون الرأس مرتفعة عن مستوى الجسم ما يساهم في الحفاظ على الممرات الهوائية مفتوحة.
- عدم النوم أسفل التكييف أو المروحة أو حتى الدفاية، لأن الهواء البارد أو الساخن يفاقم السعال ويجعل الشعب الهوائية جافة.
- تناول ملعقة من العسل قبل النوم لترطيب الحلق من خلال ترطيب الغشاء المخاطي، كما أنه يحتوي على خصائص مضادة للجراثيم.
- الحرص على الغرغرة بالماء المالح، وهي فعالة في إزالة المخاط الزائد من الحلق.
- تناول المشروبات الدافئة قبل النوم مباشرة، لتنظيف الحلق وتخفيف الكحة.
- تناول الثوم بالبلع أو مشروب الثوم المغلي لاحتوائه على خصائص قوية مضادة للالتهابات.
- شرب الماء وهو من أسهل الطرق لـ علاج الكحة عن طريق ترطيب الجسم وترقيق المخاط ما يسهل مروره من الأنف أو الفم.
علاج الكحة الشديدة مع البلغم
بخلاف طرق علاج الكحة للكبار التي أوضحناها في الأعلى، هناك طريقة أخرى فعالة لـ علاج الكحة الشديدة مع البلغم وتندرج في استعمال الأناناس، حيث يحتوي الأناناس على إنزيم البروميلين، ويتميز بخصائص مضادة للالتهابات، وقد يكون له أيضًا خصائص تساعد في التخلص من البلغم، وهو ما أفادت به الدراسات الطبية الحديثة.
ويجب استشارة الطبيب في حال الكحة الشديد مع البلغم، إذا ما يرافقها صعوبة في التقاط النفس، أو سعال مصحوب بدم أو مخاط متغير اللون، وكذلك في حال الإصابة بالحمى، والصداع المستمر، والسعال لعدة أسابيع دون توقف.
