مجموعة مكسيم توقع عقد شراكة مع ذا مارك للمجتمعات لتنفيذ وإدارة مشروعها بالساحل الشمالي
وقعت شركة مكسيم للاستثمار وشركة ذا مارك للمجتمعات العمرانية، عقد شراكة استراتيجية لتطوير جزء من مساحة مشروعها بالساحل الشمالي بو سيدي عبدالرحمن العقاري السياحي المقام علي مساحة 900 فدان.
وقال الدكتور محمد كرار، رئيس مجلس إدارة شركة مكسيم للاستثمار العقاري، إن عقد الشراكة مع شركة ذا مارك يعد من أكبر عقود الشراكة التي وقعت في السوق المصري خلال الفترة الأخيرة، موضحا أن الشركتين تسعيان لتنفيذ وحدات سكنية بجودة عالية من التنفيذ وتسليمها في التوقيتات المحددة.
وأضاف أن نقل ولاية أراضي الساحل الشمالي من محافظة مطروح لهيئة المجتمعات العمرانية ساهم بشكل كبير في تسهيل إجراءات التراخيص والحصول على كل الأوراق الرسمية الخاصة بالمشروع، مبينا أن الشركة تمكنت خلال الفترة الماضية الحصول على القرار الوزاري للمشروع لبدء التنفيذ في أقرب وقت ممكن.
وأشار إلى أن مجموعة مكسيم تسعى خلال الفترة المقبلة لتدشين مشروعات جديدة بأماكن متفرقة، لمضاعفة معدلات المشروعات التي تنفذها الدولة.
تسريع وتيرة تنفيذ الوحدات السكنية للحاجزين
ومن جهته، قال محمد سمير العضو المنتدب لمجموعة مكسيم، إن المشروع يعد من أهم المشروعات الموجودة في الساحل الشمالي، لافتا إلى أن دخول المجموعة في مشروعها بالشراكة مع إحدى الشركات الكبري هدفه المساهمة في تنفيذ وتسريع وتيرة تنفيذ الوحدات السكنية للحاجزين خلال الفترات الماضية.
وذكر أن هدف الشركة يتركز على بدء تنفيذ الأعمال الإنشائية لوحدات المشروع من خلال أكبر شركات المقاولات فى السوق المصري، مؤكدا أن دخول الشراكات سيكون مردودة جديد خاصة للعملاء الذين قاموا بحجز وحدات سكنية بالمشروع خلال الفترة الماضية.
وأكد أن المجموعة تسعى خلال العام المقبل 2024 لتسليم المرحلة الأولى، على أن يتم تسليم باقي المرحل تباعًا فور الانتهاء من أعمال التنفيذ.
وفي السياق ذاته، قال عمرو بدر، رئيس مجلس إدارة شركة ذا مارك للمجتمعات العمرانية، إن مشروع مكسيم، يعد من أهم المشروعات الموجودة خاصة أنه يقع على أول نقطة على حدود مدينة العلمين الجديدة وسيدي عبدالرحمن.
وبين أنه سيتم ضخ استثمارات 120 مليار جنيه، لافتا إلى أن تنفيذ المشروع بو سيدي الرحمن سيكون خلال 36 شهرا، مع مضاعفة كافة الخدمات التي سيتم تنفيذها بالمشروع ليتم تشغيلها مع تسكين المرحلة الأولى.
وأوضح أن تأخر الشركة في تسليم الوحدات السكنية جاء نتيجة نقل ولاية الأراضي لصالح هيئة المجتمعات العمرانية، والذي استغرق فترة طويلة، وكانت الشركة تسعى خلال الفترة المقبلة لمضاعفة الأعمال التي تقوم بها المشروعات.
وذكر أن نسبة الوحدات المباعة للعملاء خلال السنوات الماضية لا تمثل 10% فقط، لافتا إلى أن سيتم بيع وتسويق 50% من المساحة الإجمالية للمشروع عبارة عن شقق فندقية وسياحية.
وأضاف أن الشركة تسعى لجمع 8 مليارات جنيه مبيعات من العملاء بعد فتح باب البيع مرة أخرى للمشروع، موضحا أن ارتفاع مدخلات البناء ستؤثر فقط على الشركات الصغيرة ولكن مشروع بوايلاند فتكون هناك خطط واضحة للتسويق وفتح مراحل محددة بالمشروع.
وتابع أن بدء التفاوض مع مكاتب استشارية عالمية لوضع تصميم المشروع وفقا لمخطط يتميز بإضافة مساحات خضراء ومكونات تجارية وسياحية وترفيهية، ليكون مدينة متكاملة.