السخرية من سياسة الكيل بمكيالين.. شباب غربي يدعم القضية الفلسطينية بطريقة خاصة
رغم كم الظلم الذي يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة من تجويع وحصار وسياسة عقاب جماعي ووقوف الغرب مع الاحتلال الإسرائيلي ضدهم ووقوف، حيث تحجب العديد من المؤسسات الإعلامية مجموعات كبرى من الجرائم والانتهاكات التي يتعرض إليها الشعب الفلسطيني على يد الجيش الإسرائيلي، إلا أن دفة السوشيال ميديا بدأت تميل ناحيتهم.
لا يتوقف دعم الشباب العربي للقضية الفلسطينية، على الرغم من التضييق الذي تقوم به منصات وسائل التواصل الاجتماعي على المحتوى الخاص بفلسطين، ولكن بدأ الشباب والمؤثرون في وسائل التواصل الاجتماعي إيجاد حلول بديلة ومختلفة للهروب من خوارزمية انستجرام وفيسبوك وغيرهم التي من شأنها تقييد هذا المحتوى.
ولم يتوقف الأمر عند دعم الشباب العربي وتكاتفه جنبًا إلى جنب لإيصال جميع المشاهد المروعة ونقل الصورة الحقيقية لمعاناة الشعب الفلسطيني، إلا أن شبابا غربيا بدأ يدخل على الخط ذاته، ليقوم بدور الإعلام البديل.
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الفيديوهات والصور والكوميكس ومقاطع تمثيلية من قبل شباب غربيين يدعمون القضية الفلسطينية وقرروا الوقوف مع الجانب المظلوم، وإيصال صوته، من خلال العديد من الطرق على رأسها مقاطع تمثيلية للسخرية من سياسات الكيل بمكيالين التي يتبعها الإسرائيليين وتصورها بعض وسائل الإعلام الغربية، وكذلك لكشف وإدانة جرائم يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي على رأسها قصف المدنيين والأطفال والنساء في الممرات الإنسانية التي حددها لمرورهم من مرمى النيران.
https://www.instagram.com/reel/CvlNx1itJ0O/?igshid=MzRlODBiNWFlZA%3D%3D
https://www.tiktok.com/@you_rdam/video/7290207626921544992?_r=1&_t=8gXY3PI6iiT