الصحة العالمية: استشهاد 12 طبيبا حتى الآن ضمن الهجمات على قطاع غزة
كشف الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، تفاصيل الوضع الصحي في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الوضع في قطاع غزة ينذر بكارثة.
وأشار المنظري، خلال تصريحات تليفزيونية إلى أن هناك نقص في كافة المستلزمات الطبية بالمستشفيات في قطاع غزة، بما فيها أكياس الدم، وأصبح أمام الأطباء خيار واحد وهو الاهتمام بحالات إصابة وإهمال حالات أخرى.
وأكد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية أن هناك جثثا تحت المباني مما ينذر بكارثة بيئية، تهدد الصحة العامة بغزة، لافتا إلى أنه تم شن هجوم على المباني الطبية، وهو يجعل الوضع أكثر صعوبة، وسجلت 111 هجمة على المستشفيات واستشهد 12 طبيبا حتى الآن.
حصار وهجوم إسرائيلي على غزة
وأوضح المنظري أن هناك 120 ألف شخص يعانون من أمراض مزمنة، وهناك 25 ألف امرأة حامل، و54 ألف معاق لابد من تقديم العلاج لهم، ووفاة الكثير من المرضى بسبب نقص الكهرباء، ولابد من فتح المعبر وإيقاف الهجمات المباشرة على سيارات الإسعاف والطاقم الطبي، ونحن أمام كارثة إنسانية تظل وصمة عار أمام العالم.
وتفرض إسرائيل حصارا خانقا على قطاع غزة، وتمنع إمدادات الغذاء والمياه والكهرباء والمستلزمات الطبية والوقود، وذلك بالتزامن مع شن طائراتها هجمات وحشية على المناطق السكنية والمدنية، ما خلف حتى الآن 2866 شهيدا و12 ألف جريح، وذلك في 10 أيام فقط.
وكانت تقارير أشارت إلى التوصل إلى اتفاق بفتح معبر رفح لإدخال المساعدات إلى غزة وعبور الرعايا الأجانب من القطاع إلى مصر والمغادرة إلى دولهم، لكن ذلك لم يحدث.