انخفاض التركيز..كيف يؤثر مرض العمود الفقري على إنتاجية العمل
يؤثر ضعف صحة العمود الفقري تأثيرًا ضارًا على صحة الموظف وإنتاجيته بشكل عام، حيث يواجه الموظفون الذين يعانون من آلام الظهر المزمنة أو مشاكل العمود الفقري في كثير من الأحيان مشكلة انخفاض التركيز، وانخفاض الرضا الوظيفي، والتغيب عن العمل بسبب المرض.
ووفقًا لما نشر في موقع تايمز أوف إنديا، يؤدي كل ذلك إلى زيادة نفقات الرعاية الصحية وانخفاض الإنتاجية لأصحاب العمل.
تجاهل صحة العمود الفقري
في الوقت الحاضر، ظهرت بعض المخاوف الصحية المتزايدة، ومن بينها صحة العمود الفقري، ويعتمد نجاح الشركة على أساس موظفيها، فإن رفاهيتهم لها تأثير مباشر على الإنتاجية والأداء العام، وعلى نجاح الشركة.
كيف يؤثر مكان العمل الحديث على صحة العمود الفقري؟
يقضي معظم الموظفين جزءًا كبيرًا من يومهم جالسين على مكاتبهم، منحنيين أمام أجهزة الكمبيوتر، مما يسبب مشاكل مثل الوضع السيئ، وآلام الظهر، وإجهاد الرقبة، كما تصاعدت المخاوف المتعلقة بصحة العمود الفقري، ولم تعد هذه المشكلات مقتصرة على الأفراد الأكبر سنًا ولكنها تؤثر أيضًا على المهنيين الشباب النشطين.
نصائح للحفاظ على صحة العمود الفقري في مكان العمل
فيما يلي بعض التدابير الوقائية التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على صحة العمود الفقري:
ينصح بالاستثمار في أثاث المكاتب المريح وتزويد الموظفين بكراسي ومكاتب قابلة للتعديل تكون مريحة وتدعم الوضعية الجيدة.
تشجيع الموظفين على أخذ فترات راحة منتظمة بين العمل.
تقدم الشركات برامج الصحة والعافية التي تحتوي على تمارين روتينية مصممة خصيصًا لتحسين صحة العمود الفقري.
يمكن للشركات أن تلعب دورها في نشر الوعي فيما يتعلق بالصحة والعافية من خلال عقد ورش عمل وندوات حول بيئة العمل المناسبة وصحة العمود الفقري.
يعد دعم الصحة العقلية للموظفين أمرًا مهمًا، ويمكن أن يساهم التوتر في توتر العضلات وتفاقم مشاكل العمود الفقري.